مجلة بريطانية: يمكن اختراق سيارات "فورد" و "فولكس فاجن" الأكثر مبيعًا في أوروبا

سيارات

بوابة الفجر


تتهم مجلة "Which" البريطانية المتخصصة في اختبار المنتجات وزيادة الوعي بحقوق المستهلك، تتهم الشركات المصنعة لاثنين من السيارات الأكثر شعبية في أوروبا بعدم المبالاة بالأمن الرقمي لخصائص السيارات المتصلة بسياراتهم.

وفقًا لدراسة التي تمت عن طريق مجلة "Which"، فأن سيارتين "Ford Focus Titanium Automatic 1.0L"  و "Volkswagen Polo SEL TSI Manual 1.0L" لديهما العديد من نقاط الضعف الأمنية التي يمكن أن تكشف عن البيانات الشخصية الحساسة لأصحاب المركبات.

وأضافت المجلة، من خلال العمل مع شركة الأمن الإلكتروني Context Information Security، تمكن الباحثون من اختراق نظام المعلومات والترفيه الخاص بشركة فولكس فاجن للكشف عن البيانات الشخصية بما في ذلك أرقام الهواتف والعناوين المحفوظة وتاريخ التنقل.

علاوة على ذلك، تم العثور على الثغرة الأمنية في جزء من نظام الكمبيوتر الخاص بالمركبة يمكنه تمكين وتعطيل التحكم في الجر - وهي ميزة أمان بالغة الأهمية عند القيادة على الطرق الوعرة.

وقالت شركة فولكس فاجن لمجلة "Which": أن نظام المعلومات والترفيه منفصل عن أنظمة المركبات الحيوية الأخرى ولا يستطيع التأثير عليها دون المرور دون أن يلاحظها أحد. 

أـما سيارة فورد، تمكن الباحثون من اختراق نظام مراقبة ضغط الإطارات (TPMS) للسيارة لاعتراض وتزييف الرسائل من أجهزة الاستشعار. في الحالات الخبيثة ، قد يسمح هذا للمتسللين بإخبار الكمبيوتر الرئيسي للسيارة أن الإطارات تضخم بشكل صحيح عندما لا تكون - مما قد يعرض الركاب للخطر.

الجزء الأكثر إثارة للقلق هو أن الباحثين تمكنوا من القيام بذلك باستخدام "كمبيوتر محمول رخيص وأداة 25 جنيهًا إسترليني"، ومن الممكن أيضًا أن يستخدم الباحثون هذا الاختراق لتتبع رحلة المركبة.

ورداً على النتائج التي توصلت إليها، قال شركة فورد إن نظام الإرسال عبر الأقمار الصناعية (TPMS) لديه نطاق إرسال قصير جداً. وبعبارة أخرى ، يجب على أي شخص يقوم باختراقها أن يكون قريبًا من السيارة وأن يظل قريبًا من أي اختراق أمني.

وأضافت العلامة الأمريكية أن التكنولوجيا ليست فريدة بالنسبة لفورد ولا توجد "مشكلة صناعية معروفة معها".

وأثارت الدراسة أيضًا عددًا من المخاوف بشأن تطبيقات المركبات "المتصلة" تُستخدم هذه التطبيقات عادةً للتحكم في ميزات السيارة ، ولكنها تجمع أيضًا البيانات بمعدل مثير للقلق.