وزير الأوقاف: إنهاء خدمة أي شخص يثبت تبنيه فكرا متطرفًا

أخبار مصر

الأوقاف
الأوقاف


أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قضية الخطاب الديني المستنير هي القضية الأولى لوزارة الأوقاف، سواء بإعداد جيل شديد التميز من الأئمة المستنيرين عبر برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، أو بتكثيف برامج التثقيف الديني عبر جميع الوسائل المتاحة، أو من خلال منع غير المؤهلين من اعتلاء المنابر.

وأوضح، في تصريحات اليوم السبت، أنه لا مجال لعودة أيٍّ من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة أو المتشددة أو المتاجرة بالدين إلى اعتلاء المنابر مرة أخرى، مع إنهاء خدمة كل من يثبت انتماؤه تنظيميًّا لأي جماعة متطرفة، أو يتبنى أفكارها، أو يُمكِّن أيًّا من عناصرها من اعتلاء المنبر أو أداء أي درس بالمسجد.

اقرأ أيضا.. وزير الأوقاف يطالب بمحاكمة من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا

وفي سياق آخر، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة، ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية، سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله عز وجل يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع.

وأنهى الوزير خدمة إمام بأوقاف دمياط إحدى مديريات الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف المصرية وقرر إلغاء ترخيص خطيب المكافأة.

وجاء ذلك بناء على مذكرة من مديرية أوقاف دمياط، والتي أفادت بقيام عبد الهادي محمد عبد الهادي علي أبو النجا إمام وخطيب مسجد سيدي وهيب الأنصاري بإدارة أوقاف فارسكور – مديرية أوقاف دمياط بفرش سجاد أمام المسجد وإمامة الناس لصلاة الظهر.

وتم تحرير محضر رقم 1483 لسنة 2020 إداري دمياط ضده، وكذا قيام معاذ السيد عبد الباز خطيب مكافأة بأداء خطبة الجمعة وإمامة الناس لصلاة الجمعة في البدروم الخاص بمنزله وتم تحرير محضر 28292020 إداري دمياط ضده.

وأكد "جمعة"، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.