ولي عهد أبوظبي يبحث مع رئيس كوستاريكا جهود احتواء كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



تلقي ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء اليوم الخميس، اتصال هاتفي من رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو كيسادا، وبحثا تعزيز التعاون بين البلدين وجهود مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض ""كوفيد- 19"، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وتناول الاتصال مختلف جوانب التعاون بين البلدين الصديقين، والتطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، وأهمية تنسيق العمل وتوحيد الجهود على مستوى العالم لاحتواء تداعياته، بحسب ما ذكرت "وام".

كما بحثا الجانبان الإجراءات، التي اتخذها البلدان في مواجهة انتشار الفيروس، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في هذا الشأن، والجهود الإقليمية والدولية لاحتواء تداعياته على المستويات كافة.

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، قد أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 2659 حالة.  

وأكدت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي الإماراتي الدكتورة فريدة الحوسني، خلال مؤتمر الإحاطة الإعلامية لآخر مستجدات فيروس كورونا، على تعافي 53 حالة جديدة تعافيا تاما من أعراض فيروس كورونا، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء في الدولة 239. 

وطالبت الحوسني بالتزام المسافة الكافية ولبس الكمامات خارج المنزل، مع التخلص منها بطريقة آمنة في حاويات مغلقة لمنع انتشار الفيروس.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و584 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 94 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 348 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.