دير الأنبا يحنس القصير بالعلمين يغلق أبوابة أمام الزوار

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلن مجمع رهبان دير القديس الأنبا يحنس القصير للأقباط الأرثوذكس بطريق العلمين؛ برئاسة الأنبا دوماديوس، اسقف إيبارشية السادس من أكتوبر والمشرف علي الدير عن غلق أبوابة أمام الزوار.

وقال الدير في بيان له، اليوم الخميس، إن الدير يعتذر عن إستقبال أسر الرهبن والكهنة والشباب الراغب في قضاء فترة الخلوة.

وأكد البيان، عدم توقع قبول أي إستثناءات في هذا الأمر؛ وسوف يعلن الدير عن موعد بفتح ابوابه حين تسمح الظروف بذلك.


وقال مجمع رهبان الدير، إنه مستمر في رفع الصلوات والتضرعات الي الله من أجل سلامة مصر الغالية وشعبها، وأن تمر هذه الأيام بصحة للجميع وأن يحفظ الله بلادنا الحبيبة من كل شر، بصلوات صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

كان قداسة البابا تواضروس، قد وجه الكنيسة بدعم العالقين في كينيا بعد تواصل السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة معه لطلب دعم الكنيسة المصرية، عقب قرار تعليق رحلات الطيران وطلب المواطنين المصريين بنيروبي من وزارة الهجرة مساعدتهم وتقديم العون لهم خلال هذه الفترة التي تشهد تعليق الرحلات الاستثنائية للمصريين بالخارج.

وعلق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على هذا الموضوع وقال: إن الكنيسة المصرية مكون من مكونات الوطن وطبيعي أن تقوم بواجبها نحو الوطن فالكنيسة في خدمة الوطن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وما تقوم به من خدمات نقوم به بتلقائية نابعة من مسئوليتها تجاه وطنها ومجتمعها.

وتابع "حليم" في تصريحات خاصة إلى بوابة "الفجر": "في ظل الأزمة وانتشار وتفشى كورونا لابد أن نتكاتف معًا شعب ومؤسسات الدولة لكى تعبر مصر حتى بر الأمان والكنيسة لها دور كبير قامت به منذ بداية الازمة حيث أغلقت الكنائس وعلقت الصلوات بجانب التبرعات لصندوق تحيا مصر والجهد الكبير في التوعية الصحية ونعلم أن كل المصريين قاموا بجهد رائع وان شاءالله ربنا يحفظ مصر والمصرين وكل العالم".

يذكر أن مجلس الوزراء قد قرر إمتداد فترة الحظر لمدة اسبوعين وتنتهي في ٢٤ من ابريل الجاري، وذلك للحد من إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد.