وزير الخارجية السعودي ونظيره النيبالي يبحثان تداعيات كورونا

واستعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

كما تناول الاتصال، استعراض آخر المستجدات حيال فيروس كورونا المستجد، وإجراءات البلدين الصديقين في التعامل مع تداعياته.

ويذكر أن أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، عن تسجيل 355 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، خلال يوم أمس الأربعاء.

وأضاف متحدث "الصحة" الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الدوري للحديث عن آخر مستجدات فيروس "كورونا" أن إجمالي الحالات في المملكة وصل إلى 3287 حالة حتى الآن.

كما كشفت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، عن وفاة 3 حالات، ليرتفع عدد الوفيات إلى 44.

وبينت الوزارة أن إجمالي المتعافين بلغ 666 حالة بعد 35 إصابة بفيروس كورونا تماثلت للشفاء، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 2577.

وقالت الوزارة إن نسبة دقة فحص تشخيص كورونا عالية جدا، مبينة أن إجمالي المستفيدين من العزل تجاوز الـ 35 ألفا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقًا لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و330 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 73 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 277 ألف شخص للشفاء.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.