أندريه زكي: من يفتح كنيسة يعرض نفسه للمسائلة القانونية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إنني أصلي بأن يكون الجميع وكنائسهم بخير، مؤكدًا بأنه يتابع علي مدار الساعة علي كل الكنائس؛ أملين أن ينتهي هذا الفيروس ونعود إلى كنائسنا وأن تعبر بلادنا من هذا الوباء ساليمن بنعمة الله.

وأضاف "زكي" في رسالة صوتيه له، اليوم الخميس، بثها عبر الصفحة الرسمية للطائفة الإنجيلية، أن أجهزة الدولة قد أكدت له من خلال الاتصال به علي ضرورة الالتزام بقرارات المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب بشأن تعليق الخدمات والأنشطة في جميع الكنائس بما فيها ايام الأحد والجمعة.

ووجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رسالته إلى جميع الكنائس في كافة جمهورية مصر العربية بضرورة الالتزام بالقرارات سالفة الذكر؛ بالتزام ديني ووطني أيضًا.

وشدد القس اندرية زكي علي ضرورة عدم فتح الكنائس بحضور أعداد كبيرة في احدى المناسبات القادمة وإلا سيعرض نفسه إلى المسائلة القانونية والكنسية ايضًا، مؤكدًا إنه ليس أمرًا وديًا كما اشار من قبل.

وطالب السادة رؤساء المذاهب الالتزام بالقرار، لافتًا الي أن قرار وقف الانشطة الكنسية قد صدر بالإجماع، مؤكدًا انه لا يجوز مطلقًا فتح الكنائس للجماهير كما لا يجوز إيضًا العمل علي التجمعات بما يتعارض مع القانون إلا في إطار ما يقرره المجلس الإنجيلي العالم في اطار سياسة الدولة، مشددًا علي رؤساء المذاهب بتوزيع هذه الرسالة وتوزع قرار المجلس الانجيلي العام، مؤكدًا أنه ملزم علي جميع الكنائس والالتزام بقرار الدولة والطائفة الانجيلية.

كانت الطائفة الإنجيلية بمصر قد أصدرت بيان في السابق، بتعليق كافة الأنشطة وغلق الكنائس، ووجهة الطائفة قرارها إلى رؤساء المذاهب والكنائس بتنفيذ القرار بدءً من 19 مارس الماضي، ثم قررت باستمرار تعليق الانشطة الكنسية طبقًا لقرارات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك لإجراءات احترازية ضد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد والحد من الانتشار بين المجتمع الإنجيلي والمصري كافه، وقرر البيان تعليق كافةِ الاجتماعاتِ والأنشطةِ والمؤتمراتِ الكنسيَّةِ لجميعِ المذاهبِ الإنجيليةِ في مِصرَ، معَ الالتزامِ بمعاييرِ الصحةِ والسلامةِ، التي أقرَّتها منظمةُ الصحةِ العالميَّةِ، كما يجوزُ لمجلسِ الكنيسةِ المحليةِ اتخاذُ القرارِ بإقامةِ العبادةِ عبرَ البثِّ المباشرُ ووسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ، دونَ حضورِ الشعبِ، وذلكَ بالتنسيقِ معَ رؤساءِ المذاهبِ والكنائسِ الإنجيليةِ بمصرَ.