علي عبدالنبي: المحطات النووية كوارثها عابرة للقارات

توك شو

علي عبدالنبي
علي عبدالنبي


أكد علي عبدالنبي، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أنه يجب توفير وتنويع مصادر الطاقة في مصر لأن هذا الأمر هام من ناحية الأمن القومي.

وقال "عبدالنبي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "أحلام مواطن"، الذي يقدمه الإعلامي هاني عبدالرحيم، المذاع على فضائية "المحور"، مساء اليوم الأربعاء، إنه لا يجب الاعتماد على مصدر واحد من مصادر الطاقة، مؤكدًا أنه من الهام تأمين مصنع إنتاج الطاقة النووية في مصر لأنه إذا حدث تسرب إشعاعي ستكون كارثة داخل مصر.

وأشار إلى أن مصر لديها توافر كبير من العمالة الرخيصة المدربة القادرة على العمل في مشروع الضبعة النووي، موضحًا أن مصر لديها 100 عالم طاقة نووية في أمريكا، و50 في كندا.

وأوضح أن المحطات النووية كوارثها عابرة للقارات وتؤثر على الدول المجاورة، لذلك يجب وضع معايير أمن من التسرب الإشعاعي النووي تكون صارمة، من ضمنها احتواء الكارثة حال سقوط طائرة أو حدوث أعاصير أو زلازل أو تسونامي.

وعن تولي شركة روساتوم الروسية تدشين مصانع لإنتاج بعض مكونات المحطة النووية المصرية بالضبعة، أكد أن هذه الشركة هي أكبر شركة في روسيا وهي من تتولى الصناعات الحربية والمدنية النووية.


أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 17 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم رجل أجنبي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 276 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 427 حالة، من ضمنهم الـ 276 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 128 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 9 حالات.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 1450 حالة من ضمنهم 276 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و94 حالة وفاة.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، أنه في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، واسترشادًا بالدول التي نجحت في إدارة الأزمة حتى الآن، سيتم نقل الحالات البسيطة إكلينيكيًا والتي تبلغ من العمر أقل من ٥٠ عامًا، وممن لا تصاحبهم عوامل خطورة وحالتهم مستقرة من حيث التحاليل والفحوصات "الأشعة"، إلى عدد من المدن الجامعية ونزل الشباب المخصصة، تحت الإشراف الطبي الكامل من قبل وزارة الصحة والسكان، وذلك بعد أن أمضوا مدة العلاج المقررة طبقًا للبروتوكول العلاجي وهي (٥ أيام) وتقييم حالتها الصحية.

وأشارت إلى أنه سيتم استكمال فترة المتابعة لتلك الحالات بداية من غد، الأربعاء، في تلك الأماكن المعدة طبيًا، وفقًا لمعايير وزارة الصحة والسكان، وذلك لحين سلبية تحاليلهم وخروجهم نهائيًا بعد تمام شفائهم.

وأضافت الوزيرة أن تلك الأماكن تم تجهيزها طبيًا على أعلى مستوى من حيث الإقامة والتعقيم والنظافة، كما أنها مزودة بعيادات للمتابعة ومعامل ووحدات للأشعة وصيدلية خاصة، بالإضافة إلى توافر الأطقم الطبية اللازمة، موضحة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة وتضافر الجهات المعنية كافة وعلى رأسها كل من القوات المسلحة، وزارة الصحة والسكان، وزارة التعليم العالي، وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد مستشار وزيرة الصحة، مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.