البورصات الخليجية تتباين في الختام مع ترقب اجتماع "أوبك"

الاقتصاد

البورصة السعودية
البورصة السعودية



تباين أداء البورصات الخليجية في نهاية التعاملات اليوم الأربعاء، مع ترقب اجتماع "أوبك+" الذى دعت له السعودية من أجل ضبط سوق النفط في ظل تراجع الطلب وتدني الأسعار بصورة لم تشهدها من قبل فى ظل مواجهة العالم لفيروس كورونا المستجد.

وتراجعت بورصتا الأسهم في الإمارات عند الإغلاق يوم الأربعاء بعد مكاسب على مدى جلستين إذ عزف المستثمرون عن المخاطرة بفعل مخاوف فيروس كورونا، بينما ارتفعت الأسهم السعودية قبيل اجتماع لأوبك+ بشأن تخفيضات الإنتاج.

رجل سعودي يقف أمام شاشة إلكترونية تعرض مؤشرات البورصة في الرياض يوم 15 مارس آذار 2020. تصوير: أحمد يسري - رويترز.
وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيسي واحدا بالمئة مع انخفاض سهم إعمار العقارية 2.6 بالمئة وتكبد سهم بنك دبي الإسلامي خسارة بنسبة 1.9 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع مؤشر البورصة 1.6 بالمئة. ونزل سهم بنك أبوظبي الأول 2.9 بالمئة بينما انخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 1.5 بالمئة.

وقالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية يوم الثلاثاء إن حزمة تحفيز إماراتية بقيمة 70 مليار دولار ستدعم السيولة في البنوك وتحد من تدهور محتمل للأصول بسبب تفشي فيروس كورونا لكنها ستزيد من احتمالات القروض الرديئة.

وفي السابع من أبريل نيسان، سجلت الإمارات إجمالا 2359 حالة إصابة. وأجبرت الجائحة قطاعات حيوية من اقتصاد الإمارات، مثل السياحة والنقل، على توقف شبه تام.

وأضاف مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.6 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم قطر للوقود 0.6 بالمئة وصعود سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.2 بالمئة.

وباعت قطر سندات بقيمة عشرة مليارات دولار على شرائح لأجل خمس وعشر و30 سنة يوم الثلاثاء، وهي أول دولة خليجية تجمع سيولة من أسواق الدين في مواجهة انخفاض لأسعار النفط وضبابية في السوق ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي مرتفعا 0.2 بالمئة في تعاملات متقلبة، مع تحرك أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات انخفاضا وارتفاعا.

وتقدم سهم مجموعة سامبا المالية 4.6 بالمئة وأضاف سهم البنك السعودي الفرنسي 3.5 بالمئة.

وقالت ثلاثة مصادر بأوبك+ لرويترز يوم الاثنين إن من المرجح أن يوافق منتجون كبار للنفط من بينهم السعودية وروسيا على خفض للإنتاج في اجتماع يوم الخميس، فقط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى التحرك.