البرلمان العربي يشيد بأمر الملك سلمان حول عقد جلسات افتراضية لـ"الشورى"

السعودية

الملك سلمان
الملك سلمان



أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، اليوم الإثنين، بأمر ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حول عقد جلسات افتراضية لمجلس الشورى؛ وذلك حرصاً منه على استمرار عمل المجلس فى أداء أعماله.

وقال الدكتور السلمي، في بيان له: إن أمر الملك سلمان جاء للتأكيد على التميز والإبداع، الذي تنتهجه قيادة المملكة العربية السعودية في إدارة شؤونها وتقديم رسالة هامة لدول المنطقة والعالم بأهمية استمرار العمل البرلماني رغم كل الظروف، التي تمر بها البشرية جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

كما ثمن عالياً باسم البرلمان العربي، الجهود الكبيرة التي يبذلها الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرئيس لقمة مجموعة العشرين لتنسيق وتوحيد الجهود والمبادرات الدولية لمكافحة فيروس كورونا، والمساعدات الطبية والإنسانية التي قدمتها المملكة لعدد من الدول للتخفيف من أعباء تلك الجائحة العالمية.

هذا وأعلنت وزارة الصحة السعودية، منذ قليل، عن آخر حصيلة لفيروس كورونا في المملكة؛ حيث وصل عدد حالات الوفاة إلى 38 حالة، وتم رصد 138 إصابة جديدة، وبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة 2523 حالة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للتعافي إلى 551 حالة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و289 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 70 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 272 ألف شخص للشفاء.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.