رد الجميل.. كيف وصفت إيطاليا مساعدات القاهرة في أزمة كورونا؟

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


دائما ما تقف الدولة المصرية بجانب الأشقاء العرب، لكنها بادرت بتقديم المساعدات الإنسانية للدول الخارجية أيضا، مثلما الحال في إيطاليا، إذ أرسلت طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير إليها خلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

مساعدات مصر لإيطاليا خلال كورونا
البداية، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا، لتخفيف العبء عن الأخيرة في ظل النقص الحاد لديها في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.

زيارة وزيرة الصحة لإيطاليا 
وضمن الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية لروما، جاءت زيارة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إليها، خلال زيارة رسمية تحمل خلالها رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

إيطاليا ترد الجميل 
وردا على مساعدات مصر، لإيطاليا، قالت صحيفة "ليبرو كوديتيانو" الإيطالية إن مصر في قلوبنا، خاصة بعد المساعدات الطبية التي قدمتها للبلد الأوروبي في الوقت الذي تعانى فيه من أزمة انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإيطالية لويجى دى مايو، أكد أن "الحكومات التي تساعدنا لن ننساها وسنبقيها في قلوبنا".

وأشارت الصحيفة، إلى أن الإنتاج الداخلي لا يسمح بنصف المتطلبات في إيطاليا، وهو ما جعل المساعدات المصرية مهمة للغاية، موضحة أن وزير الخارجية الإيطالية، لويجى دى مايو، شكر مصر للمرة الثانية بعد وصول رحلتها الثانية من المساعدات، وقال للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان: "كلها سلع تبرعت بها لنا الحكومة المصرية".

كورونا وباء عالمي
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

وتفرض إيطاليا منذ 11 مارس المنصرم، حجر صحي في البلاد لعدم انتشار عدوى فيروس كورونا، مع وقف جميع الأنشطة.