بعد ظهور كورونا في بنك القاهرة.. بيان هام من بنكا مصر والأهلي

الاقتصاد

بنكا مصر والأهلي
بنكا مصر والأهلي


قرر بنك القاهرة اليوم الأحد غلق منطقة كاملة بمقره الرئيسى بمدينة نصر، والتزام كافة العاملين به بالعزل الوقائي وذلك عقب اكتشاف أحد الحالات الإيجابية لموظف مصاب بالفيروس، ليعلن كل من بنكا مصر والأهلي تأكيد جديد عن إمكانية القيام بالعمليات المصرفية من المنزل سواء عن طريق التليفون أو إلكترونيًا.

وقال محمد الأتربي رئيس بنك مصر، إنه ليس هناك حاجة للعملاء الراغبين في عدم دخول مبادرة البنك المركزي المصري لتأجيل سداد أقساط القروض لمدة 6 أشهر التوجه إلى مقرات البنك وفروعه،

واشار الاتربي إلى أنه يمكن إبداء العملاء لرغباتهم في عدم دخول المبادرة من خلال الوسائل الإلكترونية عبر الموقع الالكتروني للبنك أو الاتصال بمركز الاتصال لخدمة العملاء على رقم 19888.

وأضاف الأتربي، أنه يمكن للعملاء تأجيل الاقساط الخاصة بالقروض من خلال عدة بدائل بجانب ملء طلب بفرع البنك، من خلال الرد على الرسائل النصية التي يرسلها البنك لكافة العملاء وبها رابط يستطيع العميل من خلاله ملء الاستمارة الخاصة بعدم التأجيل من علي الموقع الإلكتروني ويتم إرسالها للبنك اليكترونيا لاتخاذ اللازم.

وأوضح رئيس بنك مصر أنه يوجد على صفحة البنك الالكترونية نموذج يتطلب من العميل استيفائه وإرساله إليكترونيا لاتخاذ اللازم.

قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، إنه يمكن للعملاء الأفراد غير الراغبين في تأجيل سداد أقساط قروضهم ضمن مبادرة البنك المركزي المصري لتأجيل سداد أقساط القروض لمدة 6 أشهر، الاتصال بمراكز اتصال خدمة العملاء على رقم 19623 ،وإبداء رغبتهم بعدم تأجيل سداد أقساط القروض الخاصة بهم أو أن يرسلوا رسالة نصية إلى البنك من خلال رقم " 1121" يكتب فيها كلمة "سدد"، وسيقوم البنك بخصم المبالغ المستحقة عليهم من حساباتهم أو من خلال أي طريقة أخرى للسداد يقوم بها العميل.

وأضاف يحيى أبو الفتوح، أن البنك بدأ إرسال رسائل نصية لنحو مليون عميل من الأفراد الحاصلين على قروض شخصية من البنك يطلب فيها الرد بكلمة "سدد" في حالة رغبتهم الاستمرار في سداد الأقساط وفقا لجدول وشروط السداد القائمة وبذات قيمة الأقساط الحالية دون تغيير، وفي حالة عدم رد العميل على الرسالة حتى موعد غايته 14 من شهر أبريل الجاري سيتم تأجيل سداد أقساط قروض العميل ضمن مبادرة البنك المركزي لمدة ٦ شهور مع احتساب الفائدة على تلك الفترة.

وأوضح نائب رئيس البنك الأهلي أن البنك أرسل أيضا رسائل نصية لأكثر من 3.5 مليون عميل من عملاء بطاقات الائتمان للرد بكلمة "خصم" في حالة رغبتهم في استمرار البنك في تنفيذ تعليماتهم المستديمة بالخصم على حساباتهم شهريًا لسداد كامل أو نسبة من رصيد البطاقة وفقا وتعليمات القائمة لدى البنك، ما يعني عدم دخولهم ضمن مبادرة البنك المركزي المصري.

وأشار أبو الفتوح إلى أنه في حال عدم قيام المقترضين سواء في القروض العادية بالرد على رسائل البنك بكلمة "سدد" أوعملاء بطاقات الائتمان بكلمة "خصم" فسيتم اعتبار العميل موافقا على الدخول في مبادرة البنك المركزي المصري بتأجيل السداد لمدة 6 أشهر، مع استمرار احتساب الفوائد المعلنة على الرصيد بدون مطالبة بالسداد وأي عمولات أو فوائد تأخير.

وأوضح أنه في حال العملاء المقترضين من الشركات والمؤسسات، يسلتزم قيامها بإرسال خطابات موثقة إلى البنك لطلب عدم الدخول في مبادرة تأجيل سداد القروض، عوضا عن التوجه إلى البنك.

وكان البنك المركزي المصري أصدر تعليمات للبنوك بتأجيل سداد أقساط الاستحقاقات الائتمانية على كافة العملاء لمدة 6 أشهر من تاريخ إصدار القرار ضمن حزمة الإجراءات لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.


ومن جانب أخر أكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، أن البنك أعلن عن وجود حالة مصابة بفيروس كورونا فور ظهور نتائج التحاليل الإيجابية للمرض على الموظف.

وقال رئيس بنك القاهرة في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن عدد الموظفين الملتزمين بالعزل بعد اكتشاف الحالة محدود جداً وليس كبير وهم من العاملين بالمقر الرئيسي لبنك القاهرة بمدينة نصر، وليس بالفروع التى تتعامل مع الجمهور، مؤكداً أن البنك يلتزم بالإجراءات الاحترازية لحماية العملاء والموظفين.

وأوضح رئيس بنك القاهرة أن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص إدارة البنك على سلامة وصحة كافة العاملين بالبنك والعملاء، مشيراً إلى اتخاذ البنك عدد من الإجراءات الاحترازية، والعمل وفقاً لخطط بديلة تم وضعها للتعامل مع تلك النوعية من الأزمات.

وأضاف فايد،  أنه يجري حالياً تنفيذ عمليات التعقيم الكامل للمقر الرئيسى بمختلف المكاتب والإدارات، كما يتم توقيع الكشف الطبي على جميع العاملين المخالطين للحالة الإيجابية وسحب عينات لهم مع التوصية بالعزل المنزلي.

وتابع فايد، إنه تم إتخاذ الإجراءات التنفيذية وتفعيل خطط استمرارية العمل مع مراعاة الظروف الاستثنائية من مواقع بديلة، لكافة الإدارات التي كانت تعمل بذلك الطابق.