المُطران نيقولا يوضح قصة المغارة التي عاشت فيها القديسة مريم المصرية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تُحيي بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الأحد، تذكار نياحة ( رحيل)، القديسة مريم المصرية.

وقال المٌطران نيقولا أنطونيو، مٌطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن المغارة التي عاشت فيها القديسة مريم المصرية تقع في برية الأردن.

وأوضح "نيقولا" في تدوينه له، على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، أن القديسة مريم قد عاشت في مغارتها ما يقرب عن نحو 47 عامًا، لافتًا إلى أنها كانت تعيش فيها حياة صعبة وغير عادية دون أن تشاهد إنسانًا، غير القديس الأب ذوسيماس الذي كان يُحضر لها ( سر الافخارستية) المناولة المقدسة مرة كل عام بجوار نهر الأردن، والذي وجد جسدها بعد انتقالها في المكان الذي كان يلتقي فيه بها لمناولتها وكان يحرس الجسد أسدان.

وأكد، أن الله قد حافظ عليها في هذه المنطقة الموحشة، الذي من أجله خرجت إلى البرية لتصلي له من أجل غفران خطاياها مع تضرعاتها إلى العذراء مريم والدة الإله لتتشفع لها.

وفي سياق آخر، قال المطران نيقولا، إن اليوم وعقب غلق دور العبادة من الكنائس والمساجد في معظم أنحاء العالم وتوقفت الصلوات الجماعية فيها احترازيا من خطر تفشي فيروس كورونا بين المصلين، تدق أجراس الكنائس متزامنة مع رفع أذان المساجد، مؤكدًا أن المصلين قد أصبحوا يتابعون الصلوات في أوقاتها بمنازلهم على المواقع التي تبثها ليتشاركوا جميعًا كل في موقعه في الصلاة، ذلك بالإضافة إلى صلواتهم الفردية.

وأضاف "أنطونيو" في تدوينة له، الأحد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك"، أن الآذان في المساجد تٌرفع آيام الجُمَع والأعياد، في هذه الفترة، إشعار للمصلين بأن الصلاة بدأت وحثهم ليتشاركوا الصلاة في منازلهم أو أينما كانوا، كذلك على الكنائس أن تدق الأجراس أيام الأحاد والأعياد إشعار للمصلين بأن الصلاة بدأت وحثهم ليتشاركوا الصلاة في منازلهم أو أينما كانوا. 

وأكد مطران طنطا قائلًا: أننا مصلون إلى الله أن يحفظ بلدنا الحبيب مصر وكل بلاد العالم وجميع البشرية.