مطالبات بإقالة وزير الصحة الإسرائيلى واتهامه بالإهمال وعدم الخبرة

العدو الصهيوني

وزير الصحة الإسرائيلي
وزير الصحة الإسرائيلي ونتنياهو



حالة من الغليان تضرب إسرائيل فى الوقت الحالى، بعد ارتفاع اعداد الوفيات والمصابين بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، خلافًا للمعدلات التى بدأ عليها انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" فى اسرائيل.

وعلى الرغم من الإجراءات العديدة، التى اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحد من انتشار الفيروس، إلا أنها لم تؤدى الى وقف انتشار الفيروس فى اسرائيل، وما استجد من غلق مدينة بالكامل وهى مدينة بينى باراك، التى يسكنها المتدينيين، التى سجلت اعلى معدلات الاصابة بالفيروس.

علاوة على الأزمة التى تواجهها الحكومة بسبب العجز فى توفير اجهزة التنفس الصناعى لجميع المصابين، ما يُنذر بحدوث كارثة خلال الايام المقبلة،تأكيدًا لتصريحات نائب وزير الصحة، الذى أكد على أن إسرائيل ستشهد اكثر من 20 الف حالة وفاة خلال الفترة القادمة.

هذا الأمر دفع وزراء الحكومة قبل ايام بمطالبة نتنياهو بإلغاء الحظر المفروض لعدم جدواه، وتأثيره سلبًا على الاقتصاد، فى ظل عدم حدوث أى تقدم واستمرار تزايد اعداد المصابين بصورة رهيبة.

انتشرت خلال شبكات التواصل الاجتماعى، إنتقادات حادة لوزير الصحة يعقوب ليتسمان، خاصة بعد اصابته بالفيروس وخضوعه للعزل الطبى، بعد أن أخل بنفسه بالتوجيهات التى أصدرها للجمهور الإسرائيلى.

طالب الألاف من رواد مواقع التواصل بإقالته وكتب "رون كوبى" عمدة بلدية طبريا أن وزير الصحة يعقوب ليتسمان يهدد حياتنا فهذا الشخص الغير مسئول سمح مؤخرًا بإستقبال مجموعة من المرضى الأمريكيين وعرض حياة القيادة السياسية كلها للخطر".

وقال المحاضر " توماس فريسكو "والباحث فى شئون الاديان أن التجربة الاولى لإختيار وزير من طائفة الحاريديم المتدينين فشلت فشلًا ذريعا،واضاف انه خلال فترة ولايته لم يظهر فقط عدم احترافيته فى عمله،ولكنه استخف بالجمهور وبالقانون،وتسبب انغلاقه الفكرى فى الإهمال الذى ادى الى وفاة الكثيرين.