باعترافات الغرب.. 6 إرشادات نبوية لمواجهة كورونا

تقارير وحوارات

مصاب بكورونا
مصاب بكورونا


مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره في عدد من دول العالم، بدأت الصحف الغربية في نشر تعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم، والتأكيد على أنها هي الأهم في مواجهة الوباء الذي تفشي في العالم أجمع.

وترصد بوابة الفجر في السطور التالية، أبرز تلك الإرشادات:
النظافة الشخصية والحجر الصحي 

ففي بداية الأزمة، نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا، سلطت فيه الضوء على تعاليم النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وأنه أول من أمر بالنظافة الشخصية والحجر الصحي، في حالات انتشار الوباء، تزامنا مع تزايد الدعوات للبقاء في المنازل والحجر الصحي لمواجه فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".

جاء تقرير المجلة، بإن هناك خبراء ومختصين مناعة، يوصون بالحفاظ على النظافة والحجر أو العزل عن الآخرين، باعتبارها أكثر الإجراءات فاعلية لاحتواء كورونا، أو منع انتشار الأمراض المعدية عموما.

الصلاة وحدها لا توقف الوباء 

حمل التقرير عنوان "هل تستطيع الصلاة وحدها ان توقف الوباء؟ النبي محمد له رأي آخر"، للتأكيد على أهمية الاخذ بالأسباب، واستشهد بان الرسول صلي الله عليه وسلم اول من امر بالنظافة الشخصية والحجر الصحي قبل 1400 عام، في الوقت الذي لم يكن فيه خبراء في الأوبئة القاتلة، قدم النبي محمد المشورة لمواجهة التطورات الوبائية مثل كورونا.

سلط التقرير الضوء على حقيقة أن النبي محمد شجع الناس بشدة على الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى، والاهم ان النبي محمد كان يعرف أهمية الاخذ بالأسباب، مشيرا إلى حديث "يا رسول الله أترك ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ قال: بل اعقلها وتوكل".

أهمية الحجر الصحي 

واستشهدت المجلة بأحاديث نبوية، عن الحجر الصحي منها: "إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطاعون ِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه"، وامر أيضا بأبعاد المصابين بالأمراض المعدية عن الاصحاء.

النظافة من الإيمان 

وأشار التقرير إلى أن النبي محمد، حث الناس بقوة على المحافظة على النظافة الشخصية والوقاية من العدوة، مشيرا إلى أحاديث "النظافة من الايمان"، و"إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده"، و"بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعده".

وتابعت المجلة الحديث عن تعالم أخرى للرسول صلي واستشهدت بقوله: "تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم".

الوضوء خمس مرات والنظافة

وفي السياق نفسه، أشادت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية بتعاليم رسول الإسلام محمد "صلى الله عليه وسلم" بالحرص على الوضوء خمس مرات فى اليوم لأداء الصلاوات المفروضة، فلا تصح الصلاة دونه، فهو شرط من شروطها، كما أن إسباغ الوضوء سبب في تكثير الحسنات، ورفع الدرجات، ونوع من التعبد والحرص على النظافة الشخصية، وقد روى عنه "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: "النظافة من الإيمان".

العزل عن الآخرين قبل 1300 عام 

كما أشارت الصحيفة، إلى تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنهى المسلم عن الدخول إلى أرض وقع بها الطاعون، ونهيه أيضا عن الخروج من أرض وقع بها الطاعون. 

كما جاء فى الحديث عن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعنى: الطاعون] بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه).ويدل ذلك على إرشاد نبى الإسلام إلى البقاء بالمنزل وعدم لمس الأشياء والعزل عن الآخرين، قبل 1300 عام.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أن سيدنا محمد كان على علم بما يجب فعله وكيفية التعامل مع انتشار الأمراض والأوبئة.

وقالت الصحيفة: إن سيدنا محمد كان دائما يحث على اتخاذ تدابير احترازية أساسية من أجل سلامة الجميع، وذلك ظهر من خلال العديد من المواقف من بينها، عندما لاحظ بدويا يترك جمله غير مقيد، وسأل البدو: "اعقلها وتوكل".

النظافة ومكافحة الأمراض والأوبئة

كما لفتت إلى غسل اليد عند الاستيقاظ من النوم والذى ورد فى الحديث "إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما فى الإناء ثلاثا، فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده". 

فغسل اليدين للقائم من نوم الليل، جاء فى بعض روايات الحديث، أنها تغسل ثلاثًا، حرصا على النظافة الشخصية ومكافحة الأمراض والأوبئة، كما أنه أيضا من الآداب التي يحرص عليها المسلم قبل وبعد تناول الطعام.

ولفت الصحيفة، إلى أن تعاليم النبي محمد أصبحت من أهم النصائح في الوقت الحالي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على الصحة ومكافحة العدوى.