أبرزها موقع للتباعد الاجتماعي.. 5 مساعدات قدمتها "فيسبوك" و"توتير" و"جوجل"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع أعداد مصابيي فيروس كورونا، إلى 1،152،624 حالة مصابة، بينما المتعافون 240،117 حالة بينما حالات الوفيات 61،618 شخصًا حول العالم.

وتسعى شركات التكنولوجيا والاتصالات مثل "فيسبوك"، و"جوجل"، و"توتير"، لخدمة البشرية بتقديم مساعدات وتسهيلات لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وتستعرض "الفجر" 5 مساعدات قدمتها هذه الشركات للعالم في هذه الأزمة.

1- موقع تباعد اجتماعي 
دشنت شركة "جوجل" موقع للكشف عن تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في أكثر من 100 دولة حول العالم، ويعتمد الموقع الإلكتروني" COVID-19 Community Mobility Reports" على بيانات المواقع المجهولة التي جمعت من مستخدمي منتجات جوجل وخدماتها.

ويعرض موقع التباعد الاجتماعي، اتجاهات البيانات السكانية من ست فئات، البيع بالتجزئة والترفيه، والبقالة والصيدلة، والحدائق، ومحطات النقل العام، وأماكن العمل، والمساكن.

أعلنت شركة جوجل، أن البيانات تجمع بشكل جماعي وليس شخصي، ولن تعرض أعدادا خاصة للأشخاص الذين يظهرون في المتنزهات، أو متاجر البقالة، تعتمد الفكرة علي تحديد النسب المئوية، التي تسلط الضوء على الزيادات المحتملة في الخروج من المنزل.

توفر هذه البيانات مصدرا لتنبيه أقسام الصحة العامة إلى النقاط الساخنة للفيروس، وإذا جمعت مع البيانات على المستوى المحلي، ومستوى الولاية أو الدولة، وتساعد المعلومات مسئولين الصحة العامة، في تحديد الأماكن التي يجب فيها زيادة التنبيهات بضرورة تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي.

2- بيانات فيسبوك
قدمت شركة فيسبوك، بيانات تحديد موقع الهاتف المحمول لمجموعة من الباحثين في الأمراض المعدية، وهي بيانات يومية محدثة لولايات أمريكية تعمل على تقييم فاعلية التباعد الاجتماعي، التي تمنع انتشار فيروس كورونا.

كشفت الشركة، أن البيانات يدرسها مجموعة من 40 باحثا في مجال الصحة من جامعات منها هارفارد وبرينستون وجونز هوبكنز، ويحلل العلماء بيانات شبكة التواصل الاجتماعي من كاليفورنيا وماساتشوستس ومدينة نيويورك.

جاء استخدام هذه البيانات في مكافحة فيروس كورونا وسط تدقيق من شركات التكنولوجيا عن الخصوصية، حيث تجمع الشركات معلومات تفصيلية عن اهتمامات الأشخاص من التطبيقات ومواقع الإنترنت من أجل الإعلانات المستهدفة.

أكدت متحدثة باسم فيسبوك، إن الشركة على تواصل دائم بالبيت الأبيض والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ولم تسلم الشركة أي تحليلات لأي مؤسسات اتحادية أمريكية 

كشف جوش مندلسون، الذي شارك في برامج جوجل، للمساعدة في مكافحة الكوارث، أن هناك مبادرة أخرى للبيانات الكورونا، هي (فريق مهام تكنولوجيا البيانات والبحوث)، على تواصل مع فريق عمل نائب الرئيس، مايك بنس، المهتم بالتصدي فيروس كورونا.

3- واتس آب 
اتاح تطبيق "واتساب" الذي تملكه فيسبوك، نظام تنبيه لمنظمة الصحة العالمية، للرد على أسئلة المواطنين حول فيروس كورونا المستجد، وفضح "الشائعات" المرتبطة بالوباء.

قد بدأت خدمة منظمة الصحة العالمية باللغة الإنجليزية، من المقرر أن تتوسع الخدمة لتشمل عدة لغات مثل اللغة العربية والصينية والفرنسية، بالإضافة إلي الروسية والإسبانية، كما أطلق واتساب، الأسبوع الماضي "مركز معلومات" حول كورونا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات تابعة للأمم المتحدة.

أعطى واتساب منحة بمليون دولار ل"شبكة دولية للتحقق من صحة الأخبار" لدحض الشائعات المحيطة بفيروس كورونا، أكد كارل ووغ الناطق باسم واتساب، أن الخطوة الأهم هي مساعدة الناس في التواصل مع مسئولين رسميين في مجال الصحة.

4- سيري "آبل"
كشف شركة "أبل" الأمريكية، دخول مساعدتها "سيري" في معركة القضاء على فيروس كورونا، وتوفر "سيري" المعلومات الطبية الوقائية لحاملي هواتف ايفون، وأجهزة آبل الذين يريدون التعرف على فيروس كورونا وأعراض الإصابة وطرق وخطوات الوقاية من خلال توجيه الأسئلة إلى المساعد الصوتي.

تقدم "سيري" عند سماعها أسئلة تتعلق بالفيروس، مثل هل تشعر بالحمى، هل لديك سعال جاف، ماذا عن الشعور بضيق في التنفس، ويعرض نصائح وعناوين المراكز الطبية القريبة من المستخدم.

أوضحت أبل، أن جميع المعلومات والإجابات التي تعرضها أبل من خلال مساعدتها الصوتية، مدعومة من مركزي الصحة العامة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها داخل الولايات المتحدة.

5- توتير 
رفعت شركة تويتر، من جهودها بالأقسام الداخلية والخارجية، لضمان حصول الناس على الرسالة الصحيحة من المصادر الطبية الرسمية، ضمن الجهود العالمية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

أطلق تويتر، خدمة البحث عن فيروس كورونا، في التصنيف الرسمي للفيروس، خلال شهر يناير الماضي لضمان حصول الأشخاص على معلومات صحيحة عن الفيروس

وواصلت المنصة التأكد من الكلمات الرئيسية للبحث عن النتائج المطلوبة منها الكلمات التي تحتوي على أخطاء إملائية، كما أبرمت المنصة شراكات مع وزارات الصحة العامة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية،وتنفيذ خدمة البحث في 50 دولة حول العالم.