بعد إصابة بعض العاملين بكورونا.. قرارات عاجلة من جامعة القاهرة بشأن "القومي للأورام"

أخبار مصر

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة


علم الدين: تشكيل لجنة فنية لمراجعة إجراءات الوقاية والتأكد من وضع وتنفيذ خطة محددة تتضمن طرق السلامة وخطوات مواجهة فيروس كورونا

أعلنت جامعة القاهرة، قرارات جديدة، بشأن المعهد القومي للأمراض، بعد تبين إصابة عدد من العاملين به بفيروس كورونا المستجد، ومنها تشكيل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد القومي للأورام في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى

اقتصار العيادات الخارجية على الحالات العاجلة والطارئة
وقال الدكتور، محمود علم الدين المتحدث الإعلامي باسم جامعة القاهرة، إن الجامعة قررت اقتصار العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام على الحالات العاجلة والطارئة  وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إدارة المعهد ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن.

الخشت يشكل لجنة فنية
وأكد "علم الدين"، أن الدكتور الخشت، شكل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد القومي للأورام في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وتتكون اللجنة من مجموعة من الأساتذة وعضو قانوني برئاسة  الدكتورة نادية حافظ رئيس مجلس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب.

وأشار المتحدث الإعلامي إلى أن اللجنة تتولي أيضا التأكد من تطبيق المعهد خطة محددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بالمعهد، تتضمن طرق التشخيص، وخطوات المواجهة، وتوزيع العمل بين الأطقم الطبية أثناء الجائحة، إلي جانب فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة في مجال مكافحة العدوى وضمان السلامة، والتوصية العاجلة بشأنها، والتأكد من تطبيق المعهد لقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيض عدد العاملين فى المصالح والأجهزة الحكومية، وقرارات  رئيس الجامعة في ذات الشأن، وطبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في حدود الحد الأدنى الضروري للعمل.

ولفت إلى أن اللجنة الفنية تتولى تنفيذ المهام على أن ترفع تقارير متابعة دورية بعملها وكلما لزم الأمر، محددًا بها درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية المشار إليها، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما تراه من توصيات.