جامعة الباحة تكشف عن عدد مستخدمي برنامج "رافد" للتعليم عن بُعد

السعودية

جامعة الباحة
جامعة الباحة



قالت جامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، إن "عدد المستخدمين الذين سجلوا دخول عبر برنامج "رافد" التعليم عن بُعد، خلال الأسبوع الماضي، بلغ 92254 ألف مستفيد.

وأضافت الجامعة: أنه "تم رصد أكثر من 57844 ألف واجب إلكتروني، وبلغ عدد الجلسات التي جرى إنشاؤها 5379 جلسة، ووصل إجمالي الحضور للفصول الافتراضية 154890 زيارة، وعدد ساعات المحاضرات المسجلة 16739:55:47 ساعة".

كما أكدت على أنه بتوجيه ومتابعة مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، جرى وضع خطة تضمنت إنشاء جلسات افتراضية عبر برنامج رافد لكل مقررات الجامعة بمختلف درجاتها العلمية، وإقامة ورش تدريبية عن بُعد لجميع أعضاء هيئة التدريس.

ولفتت إلى عدد البلاغات الفنية بلغ 675 بلاغًا، إضافة إلى تنفيذ عدد من الدورات وورش العمل باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب إعداد أدلة إرشادية مصورة تشرح كل خصائص النظام الأساسية بشكل ميسر، موضحة أن تلك الخطة تأتي بعد تعليق الدراسة المؤقت؛ ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.