عقوبات قاسية تفرضها الدول لمواجهة فيروس كورونا

أخبار مصر

كورونا
كورونا


تفشي فيروس الكوفيد 19 أو ما يعرف باسم فيروس كورونا المستجد، في أنحاء العالم، ما تسبب في حالة من الذعر والقلق، وحصد الأرواح بالآلاف، وأصاب الآلاف من المواطنين يوميا، ليصل العدد إلى أكثر من مليون مصاب، ما أدى لمضاعفة الإجراءات الاحترازية في الدول.

وتصل الإجراءات الاحترازية في بعض الدول إلى عقوبات مشددة، تصل أحيانا إلى الموت، من دون مراعاة الإنسانية وحقوق الانسان، وذلك للحد من انتشار فيروس الكورونا. 

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية بعض الدول التي فرضت عقوبات قاسية لمواجهة الكورونا:

الفلبين:

حذر رئيس رودريجو دوتيرتى، الذين ينتهكون الإجراءات التي تتخذها الدولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، إذا قاموا باختراق قوانين الحظر، بأنهم سوف يعرضون أنفسهم لإطلاق النار عليهم.

وقال دوتيرتي في خطاب بثه التلفزيون أمس، "إن من الضروري بالنسبة للجميع التعاون واتباع إجراءات الحجر الصحي المنزلي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات جاهدة لإبطاء العدوى والحيلولة دون انهيار المنظومة الصحية الهشة بالبلاد"

وأوضح رئيس الفلبين، إن التعرض بالإساءة للعاملين في المجال الطبي جريمة خطيرة لا يمكن التساهل بشأنها، وينبغي على جميع احترامهم، لما يبذلوا من جهود لمنع انتشار الكورونا.

كوريا الشمالية:

فذكر موقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" أن الزعيم الكوري الشمالي أمر بإعدام أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

ووفقا للتقارير، فإن المريض قتل بالرصاص بأمر من الزعيم كيم جونج أون، حيث أكدت وسائل محلية مقتل مسؤول تجاري كوري شمالي بالرصاص عقابا له لأنه ترك الحجر الصحي لفيروس كورونا، موضحة أنه كان عائدا للبلاد بعد زيارة أجراها إلى الصين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية رئيس كوريا الشمالية من عدم الإعلان عن المصابين، مشيرا الي وجود إصابات بفيروس الكروونا في كوريا.

ولاية ألاباما:

أصدرت ولاية ألاباما أوامر جديدة لمسؤولين وفق لصحيفة "مترو"، تفيد أن الأشخاص الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد أو الخرف المتقدم أو إصابات الدماغ المرضية الشديدة، سوف يتم إبعادهم عن أولوية تلقي دعم التنفس الصناعي.

وجاء ذلك القرار، الذي يخلو من الإنسانية بسبب نقص أجهزة التنفس الصناعي في الولاية، كما اتخذت واشنطن وأريزونا توجيهات مماثلة للحد من انتشار فيروس كورونا.