أستاذ مناهج: المشروع البحثي للطلاب يطبق في دول أخري
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن نظام المشروع البحثي الذي وضعته الوزارة لتقييم الطلاب بدلا من الطريقة الكلاسيكية العادية للامتحانات بسبب فيروس كورونا، ليس بدعة، ومطبق في عدد من الدول.
وأشار "شحاتة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "النيل للأخبار"، اليوم الجمعة، إلى أن هناك عدة شروط إذا توافرت في المشروع البحثي للطالب سيتم قبوله، مثل المقدمة، ونتائج البحث، ومصدر المعلومة، مؤكدا أن المشروع البحثي فكرة جيدة، تعفي أولياء الأمور والطلاب من أعباء كثيرة.
وأضاف أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أنه لا داعي للجوء الطلاب للمراكز والمكتبات لعمل البحث، لأنه سيكون نوع من الغش والخداع، متابعا: "أنا بطمن أولياء الأمور غالبا الأبحاث ستكون مقبولة.. والطلاب سيجدون سعادة ومتعة وهما بيعملوا البحث".
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قال إن كل طالب من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي سيقدم مشروع بحثي واحد للمرور إلى السنة التعليمية التالية، وليس مشروع في كل مادة كما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار "شوقي"، خلال مقطع فيديو، إلى أن المشروع البحثي الذي سيتقدم به الطالب سيكون متعدد التخصصات، ويمس كل ما تعلمه الطالب، وذلك في موضوع واحد فقط، منوها بأن الطالب يمكن أن يقدم البحث العلمي بمفرده، أو بالتعاون مع مجموعة من زملائه، وعددهم 5 طلاب.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الطالب سيحصل على قائمة من 4 أو 5 مشروعات يختار هو الموضوع الذي يفضله، منوها بأنه سيكتب على كل مشروع كود الطالب الذي قدمه وليس اسمه.
ولفت إلى أن المشروع البحثي سيكون له هيكل محدد يلتزم به الطلاب، حيث سيبدأ البحث بمقدمة تلخص فكرة المشروع البحثي، ثم جسم المشروع البحثي والذي سيتضمن الإجابة على كل التساؤلات المتعلقة بفكرة المشروع، ثم النتائج التي خرجنا بها من البحث، وأخيرا يتم كتابة المرجع الذي حصل الطالب منه على المعلومة.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن كافة المشروعات البحثية لسنوات النقل مثلها مثل الاختبارات التقليدية للمرور إلى الصف الأعلى وليست سنوات فاصلة، مؤكدا أنه لا يوجد ما يستدعى أى نوع من أنواع القلق أو التوتر.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن كل الاختبارات والمشروعات بنظام الكتاب المفتوح وتتم فى المنازل بلا ضغط وتغطى فقط المناهج التى تم تدريسها حتى تعليق الدارسة.
