6 ممارسات تجعلك فريسة لكورونا.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


رغم تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بسرعة البرق في أغلب دول العالم، حيث وصل لأكثر من 200 دولة وتخطى عدد المصابين مليون شخص حول العالم، وسقوط ضحايا بالآلاف، إلا أنه يوجد طرق وقائية يلزم إتباعها حتى لا نكون في مواجهة حتمية مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ولكن هناك ممارسات خاطئة تجعل الشخص فريسة لفيروس كورونا يجب توخي الحذر منها، وإعادة تصحيحها بشكل سليم وتستعرض بوابة "الفجر" هذه الممارسات الخاطئة في السطور التالية.

1-التواصل عن قرب مع أشخاص وزيارة الأماكن المزدحمة:
يمارس بعض الأشخاص هذه العادات الخاطئة وهي التواصل عن قرب مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى زيارة الأماكن المكتظة والمزدحمة أثناء فترة التباعد الاجتماعي ويعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم في مأمن وهذا غير صحيح، حيث يجب تقليل التواصل مع الآخرين مع الابتعاد بشكل كلي عن الأماكن المزدحمة والمكتظة بكثير من الأشخاص.

2- تجاهل الأشخاص الأكثر قابلية للعدوى إجراءات الوقاية والحجر الصحي:
حيث يتجاهل بعض أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والمدخنين الإجراءات الوقائية والحجر الصحي بحجة أنهم لا يختلطوا كثيرًا بالناس ويعيشون بعيدا عن الناس وهذه من الممارسات الخاطئة ويجب عليهم الإلتزام بالإجراءات الوقائية وعدم تجاهلها حفاظا عليهم وعلى الآخرين.

3- السير وراء الشائعات:
وتعد أيضًا من الممارسات الخاطئة، تصديق كثير من الأشخاص للشائعات خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من غير التحقق من المصادر الرسمية والتي تقدم إرشادات ونصائح التوعية لضمان السلامة.

4- تعاطي أدوية خاطئة دون استشارة الطبيب:
كما يعتبر تعاطي الأدوية الخاطئة دون اللجوء وصفات طبية مشكلة جسيمة وخطيرة، حيث حذرت المراجع الطبية من استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، وذلك في حالة ظهور أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

5- اللجوء إلى العلاجات البديلة أو الطبيعية بدلًا من الالتزام بالحجر الصحي:
وتعد أيضًا من الممارسات الخاطئة البحث عن علاجات بديلة أو طبيعية إلى جانب السير على نظام غذائي غير متوازن وهذا يؤثر بالسلب على الجهاز المناعي للشخص بالإضافة على عدم تنفيذ النصائح بالنظافة الشخصية مثل لمس العينين والأنف والفم وإستخدام المنديل الواحد أكثر من مرة وتبادل الأدوات الشخصية مع لمس مقابض الأبواب والأسطح من غير تعقيمها.

6- المبالغة في استخدام الكمامات والقفازات وتخزينها:
كما تعتبر أيضًا من الممارسات الخاطئة المبالغة في إستعما الكمامات والقفازات والقيام بتخزينها وأدت هذه الممارسة إلى صعوبة حصول المرضى ومقدمي الرعاية الصحية لهم على الكمامات والقفازات.

ويعتبر تصحيح هذه الممارسات واتباع الإجراءات الوقائية من جانب كل فرد يكون بذلك أدى المسؤولية الأخلاقية عليه بالدرجة الأولى ويكون أدى واجبه نحو المجتمع بهدف حماية نفسه وحماية الآخرين كذلك.