وزير التعليم: "مصر الدولة الوحيدة التي يستمر بها الامتحانات"

أخبار مصر

طارق شوقي
طارق شوقي


قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن امتحانات المرحلة الثانوية تجربية للطلاب على الأسئلة الجديدة، وتعتبر تجربة لقياس احتمال الشبكة للوجود الكثيف للطلاب من أجل الوقوف على حل المشكلات وتفاديها.

وأضاف "شوقي"، في مداخلة مع برنامج "التاسعة"، المذاع على التلفزيون المصري، أنه رغم تجميد العملية التعليمية فى بعض الدول ومنها دول كبرى، إلا أن مصر يستمر بها التعليم، وتعد من الدول القلائل فى ذلك، بل إنها تعد الدولة الوحيدة التي تجري الامتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا عالميًا.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن مصر لاقت إشادة من دول كثيرة، واستطاعت لفت نظر العالم إليها بتجربتها فى استكمال المنظومة التعليمية، لتصبح مرجعًا لكثير من الدول.

وذكر أن وزارة التربية والتعليم اتخذت في وقت سابق، إجراءات احترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على رأسها إلغاء الاختبارات لبعض الصفوف (من رياض الأطفال إلى الصف الثالث الإعدادى)، حفاظًا على أرواحهم، على أن يكون الإلغاء مشروطًا بتسليم مشروع بحثي، يشمل ما تم دراسته حتى 15 من مارس – قرار تعليق الدراسة – ويتم تكملة الأجزاء الملغاة من المنهج في العام الدراسي التالي، بينما يعقد اختبار الصف الأول والثاني من المرحلة الثانوية عن بعد من خلال "التابلت"، أما الصف الثالث الثانوي فقد سيتم الاختبار حتى 15 من مارس.

وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في رسالة مصورة له اليوم، أن المشروع البحثي مثل الاختبارات التقليدية يعد شرطا للانتقال من الصفوف الدراسية إلى السنة التعليمة التي تليها، وان ما ينطبق من قرارات على الطلاب ما هي إلا ظروف إستثنائية، وكل الاختبارات والمشروعات تكون في المنازل بنظام الكتاب المفتوح، موضحا أنه لا يوجد ما يستدعي القلق.

وشدد "شوقي"، على أن المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية للطلاب، معقبا: "ندعو اللجميع بإدراك الصعوبات والتحديات والتواصل معًا من أجل الوصول بأبنائنا إلى بر الأمان"، مضيفا: "اتركوا أبنائكم لتعلم المنظومة الجديدة ولا تنزعجوا مطلقًا، عانينا من التلقين والحفظ، فلا تنساقوا وراء من يحاول التجارة بكم"

ويذكر أن مصر لاقت إشادة كبيرة عن المكتبة الإلكترونية التي توفرها، والتي لا يتاح استخدامها إلا في مصر.