شركة "أرامكو التجارية" تساهم بمبلغ مالي لصندوق الوقف الصحي

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت شركة "أرامكو" للتجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية، اليوم الخميس، أنها شاركت بمبلغ مالي قدره "مليوني دولار أمريكي" إلى صندوق الوقف الصحي التابع لوزارة الصحة السعودية؛ لدعم جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو للتجارة إبراهيم البوعينين: "من المهم أن تستمر الشركات والأفراد خلال هذه الأوقات العصيبة في التضامن لمواجهة هذا الوباء، وأن هذه المبادرة تأتي إستشعاراً بالمسؤولية الوطنية ورغبةً في مؤازرة جهود وزارة الصحة السعودية وتقديراً لعمل أبطال القطاع الصحي، الذين يعملون على مدار الساعة لضمان سلامة شعبنا ومجتمعنا".

ولفت البوعينين إلى أنه على الرغم من أن هذا الوباء العالمي ينتشر بشكل سريع، فإننا واثقون من أن حكومتنا الرشيدة تتخذ إجراءات غير مسبوقة للحد من آثار هذه الجائحة”.

وتابع: "بالرغم من أن تأثير هذا الوباء على أعمال النفط والطاقة، فقد حافظت شركة أرامكو للتجارة كشركة تجارية عالمية على العمليات التجارية بنفس المستوى من الموثوقية لعملائنا، وذلك بالاستفادة من مكاتب الشركة العالمية في لندن وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة".

هذا وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 21 وفاة و165 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالمملكة، وبذلك يصل إجمال الحالات المسجلة 1885 حالة.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 964 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 49 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 203 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.