أستاذ بجامعة "جونز هوبكنز" تكشف العلاج الأمثل لمواجهة كورونا

توك شو

ارشيفية
ارشيفية


قالت الدكتورة هبة مصطفى، أستاذ مساعد علم الباثولوجي بجامعة جونز هوبكنز، إن هناك أبحاث تجارب سريرية للوصول إلى علاج لفيروس كورونا، موضحة أنه جارٍ تجربة تأثير الأجسام المناعية لمن تم شفائهم من الإصابة بفيروس كورونا على المصابين الجدد.

وأشارت "هبة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مانشيت" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، إلى أن الوصول إلى مصل لفيروس كورونا سيستغرق وقت، مؤكدة أن الحل الأمثل حتى الآن لمكافحة فيروس كورونا هو تقليل الاختلاط، وهو ما تنفذه كل دول العالم.

وأضافت أن تقليل الاختلاط حول العالم سيقلل من انتشار الفيروس حتى إيجاد العلاج، منوهة بأنه لا يمكن توقع آثر الحرارة على فيروس الكورونا حتى الآن كونه فيروس مستجد، متابعة: "منقدرش نحدد من يصاب بالكورونا ويشفى منه يصاب مرة أخرى أم لا".

ونوهت بأن من يصاب بفيروس كورونا بشكل شديد قد يؤثر ذلك على القلب أو الكلى، ولكن لم يتم رصد حالات ظهر عليها أي تأثير من الإصابة حتى الآن، لافتة إلى أن المصاب الواحد ينقل العدوى إلى 3 أشخاص، وهو ما يفسر سرعة انتشاره.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذى تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.

وفى ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.

وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.

كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.

وأكد عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.