الأزهر: تستحب إقامة الصلاة لمن يصلي منفردًا في بيته ويجوز تركها

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، في إجابتها عن سائل قال ما حكم إقامة الصلاة لمن يصلي في بيته منفردًا؟، إنه تستحب إقامة الصلاة لمن يصلي منفردًا سواء أكانت الصلاة في بيته أم في أي مكان آخر؛ وذلك لتكون صلاته على هيئة الجماعة.

واستشهدت اللجنة وفقا لبيان صحفي اليوم الخميس، بقوله صلى الله عليه وسلم: {إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضِ قِيٍّ ـ أي فلاة ـ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَلْيَتَوَضَّأْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً فَلْيَتَيَمَّمْ، فَإِنْ أَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ}.

وأوضحت اللجنة أنه لو صلى في بيته بدون إقامة بعد تحققه من دخول الوقت فصلاته صحيحة، جاء في الهداية في شرح بداية المبتدي في الفقه الحنفي: {"فإن صلى في بيته في المصر يصلي بأذان وإقامة " ليكون الأداء على هيئة الجماعة " وإن تركهما جاز "}.

"البحوث الإسلامية" يوضح حكم الشرع في إسقاط ديون المتضررين من كورونا

قال مجمع البحوث الإسلامية: إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال، لمن يعمل باليومية وانقطع بسبب تفشي كورنا لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين.

واستشهد المجمع، بقول الله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }، قال ابن مفلح: وَيَجُوزُ دَفْعُ زَكَاتِهِ إلَى غَرِيمِهِ لِيَقْضِيَ بِهَا دَيْنَهُ، سَوَاءٌ دَفَعَهَا إلَيْهِ ابْتِدَاءً أَوْ اسْتَوْفَى حَقَّهُ ثُمَّ دَفَعَ إلَيْهِ لِيَقْضِيَ بِهِ دَيْنَ الْمُقْرِضِ.

وجاء ذلك في معرض إجابة المجمع، عن سؤال "هل يجوز لي أن أعطي زكاة مالي لرجل كان يعمل باليومية، والآن انقطع عمله بسبب تفشي وباء كورونا، ولو كان لي دين عند رجل يعمل باليومية فهل يجوز لي أن أسقطه عنه وأحتسب هذا من زكاة مالي".
وأوضح المجمع أنه يجوز للسائل أن يبرئ المدين من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال ؛ بناء على الراجح عند المالكية وأحد الوجهين عن الشافعية لأن بهذا يتحقق النفع للفقير شريطة أن يكون الدين في غير معصية.

ونبه إلى أن من أعظم أبواب الخير في هذا الوقت إعانة المحتاجين وتفريج الكرب عن المكروبين ونذكر بقوله تعالى {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].