"الصحة": تطبيقات التوصيل تغني عن الذهاب للتسوق

السعودية

بوابة الفجر



قالت وزارة الصحة السعودية، مساء اليوم الأربعاء، إن "تطبيقات التوصيل تغني عن الذهاب للتسوق"، مؤكدة عبر إنفوجرافيك توعوي نشرته على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، على أهمية التقيد بعدد من الإرشادات التوعوية في حال الذهاب إلى التسوق عند الضرورة.

ومن الإرشادات التوعوية: "الحرص على التسوق في أوقات غير مزدحمة، والحرص على تعقيم مقبض عربات التسوق بالمحارم المعقمة، وكذلك غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد التسوق، والمحافظة على مسافة آمنة لاتقل عن متر بينك وبين المتسوقين، وعدم لمس المنتجات التي تشتريها، والحذر من لمس الوجه أثناء التسوق، وأن يكون الدفع بإستخدام بطاقة الصراف، مع أهمية تعقيم اليدين قبل الخروج من المتجر، ويُفضل مسح المعلبات بإستخدام المحارم المعقمة، والحرص على غسل الخضار والفواكه".

وطلب "الصحة" من الجميع إلى مساندة الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا، والقيام بواجبهم الإنساني والوطني للحد من إنتشاره.

كما دعتهم إلى التواصل مع مركز "صحة 937"؛ للرد على إستفساراتهم وتقديم الإستشارات لهم لكل مايتعلق بفيروس كورونا وذلك على مدار الساعة، ونصحتهم بضرورة الإلتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ إجمالي الحالات المصابة في المملكة إلى 1720 حالة.

وفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 928 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 46 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 193 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.