الإمارات: القرارات الرشيدة ضد كورونا وفرت الطمأنينة للمواطنين

عربي ودولي

بن زايد
بن زايد


وفرت القرارات والإجراءات التي قيادة الإمارات الرشيدة، في ظل ظروف انتشار وباء "كوفيد 19" عالميًا، من شأنها توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين، حسبما قالت صحيفة "الخليج ".

 

وقد أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  ليلة أمس الثلاثاء حزمة قرارات جديدة في إطار الإجراءات الحكومية للوقاية من أية تداعيات سلبية لفيروس كورونا، في مختلف قطاعات الدولة.

 

وووفقًا للصحيفة، خاطب محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الوزراء والمسؤولين الذين يتابعون تنفيذ الإجراءات والتدابير الصحية والوقائية والمبادرات التعليمية والاقتصادية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، بكلمات مفعمة بالأمل والرجاء، صادرة من قلب مؤمن واثق، بقول سموه: «الله يحفظكم ويحفظ هذا البلد الذي تعيشون فيه وتخلصون له مثل أهله، وإن شاء الله نتجاوز هذه المرحلة بكم سالمين غانمين وموفقين».

 

وأكدت الصحيفة الخليجية، أن قيادة الإمارات الرشيدة تقود ورشة عمل يومية في كل الميادين الصحية والتعليمية والاجتماعية، للاطمئنان على حياة كل المقيمين على أرض الإمارات. بالعمل معاً، والاستجابة لكل التعليمات والإجراءات الرسمية المتخذة لمواجهة هذا الوباء الخبيث نستطيع الصمود والمقاومة والانتصار، وبالسير على خطى قيادتنا سنتجاوز هذه الجائحة معتبرة أن الشعوب التي تقبل التحدي.. المؤمنة بقدراتها وإمكاناتها وقياداتها ستنتصر حتماً. هذا هو منطق التاريخ، وهو ما تؤكده نظرية «التحدي والاستجابة» التي صاغها وشرحها المؤرخ أرنولد توينبي.

 

وأوضحت الصحيفة: "نحن في الإمارات من طينة هذه الشعوب التي لا تقبل الهزيمة أمام التحديات، لأننا لا نعترف بالمستحيل، ونتعامل مع المستقبل كأنه اليوم، لذلك نجتاز الزمن بسرعة، لأن لدينا قيادة قادرة على استشراف المستقبل، ووضع كل الاحتمالات الممكنة في مسيرة التحدي، لهذا نواجه فيروس كورونا وقد تم إعداد كل مستلزمات الصمود، وتهيئة كل ظروف الحياة ووسائل الرعاية والحماية.. لافتة إلى أنه في أيام الشدة تتكشف معادن الرجال والشعوب. الكبار وحدهم يبرزون، أما السقوط فهو مصير الصغار".