إصابة نائب بابا الفاتيكان بكورونا

أقباط وكنائس

الكاردينال أنجلو
الكاردينال أنجلو دي دوناتس


أعلنت إيبارشية روما، إصابة الكاردينال أنجلو دي دوناتس، بفيروس كورونا المستجد، المعروف علميًا بـ"كوفيد - 19".

الكاردينا "أنجلو دي دوناتس"، يبلغ من العمر 66 عامًا، وهو نائب قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في إدارة شؤون إيبارشية روما. 

وأكد الكاردينال المصاب: "أتحد بالصلاة مع جميع أبناء الإيبارشية’ وجميع سكان مدينتنا روما".

من جانبها، تصلي الكنيسة الكاثوليكية في مصر، من أجل الكاردينال المصاب بفيروس كورونا، ومن أجل كل المرضى، ليمنحهم الرب الشفاء، ويعطي الراحة الأبدية للموتى، والعزاء لأهاليهم.


كان بابا الفاتيكان أطلق صلاة بمقر بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما من أجل أزمة فيروس "كورونا"، وقال فيها: نناجيك يارب من بحر هائج استيقظ يارب ولا تتركنا فى خضم العاصفة، وقل لنا من جديد لا تخافوا لنلقى عليك جميع همومنا لأنك تعتنى بنا، ظننا إننا سنظل أصحاء في عالم مريض وأنت توجه دعوة للإيمان لا أن نؤمن بوجودك بل أن نأتي إليك ونثق بك.

وتابع الحبر الأعظم، أنه وقت الاختيار بين المهم والعابر وقت الفصل ما بين الضروي وغير الضروري، يمكننا إننا ننظر إلى العديد من رفاق الدرب المثاليين الذين ضحوا بحياتهم في ظل الخوف مثل الممرضون والأطباء ومنظفي المتاجر والمتطوعون وعناصر الأجهزة الأمنية وكثيرون أدركوا إن لا أحد يستطيع أن ينجو بمفرده، نختبر قوة صلاة يسوع "أن يكونوا جميعا واحد فمع الله لن تغرق سفينتنا، وسط هذه العزلة التي نعاني فيها من غياب الأحباء نختبر العديد من الأمور والرب يستيقظ كي يعيد إيماننا الفصحي، لدينا دفة لقد اعتقنا به، ولدينا رجاء لأننا شفينا بصليبه ولقد عانقنا

ووجه خليفة القدييس بطرس، الدعوة للعالم أجمع للاتحاد مساء يوم الجمعة الماضي لصلاة الغفران من أجل انتهاء أزمة فيروس "كورونا" المستجد.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، هلعا واسعا حول العالم، وأصيب به حتى اليوم حوالي 781 ألف مصاب، وقتل نحو 37 ألف شخص.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الاثنين، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 196 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 18 حالة بينهم أجنبيان و16 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150 حالة حتى اليوم، من أصل الـ196 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أن الوزارة سجلت 47 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي اكتشفت وأعلن عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة حالة واحدة لمصرية تبلغ من العمر 44 عامًا من محافظة القاهرة، موضحًا أنها توفت فور وصولها المستشفى.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي سجلت مصر إصابته بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الاثنين، هو 656 حالة من ضمنهم 150 حالة شفيت وخرجت من مستشفى العزل، و41 حالة وفاة.