5 بشائر سارة بشأن كورونا حول العالم

تقارير وحوارات

كورونا
كورونا


كشفت منظمة الصحة العالمية، منذ قليل، عن ارتفاع إصابات فيروس كورونا إلى 743.286 شخصا، ووصلت الوفيات إلى 35.350 شخصا، وتعافي 157.075 شخصا حول العالم، ويعيش في الحجر المنزلي أكثر 2 مليار شخص في 202 دولة، في هذه الحالة من القلق بسبب سرعة انتشار الفيروس.

ومع ذلك، هناك 4 بشائر سارة عن كورونا:

1- الصين تخفف القيود

قدمت الصين تجربة ناجحة في مكافحة فيروس الكورونا، سيطرت الصين على الأوضاع الطارئة بسبب انتشار الفيروس، أبلغت عن عدد قليل من حالات الإصابة الجديدة محليا خلال الأيام الأخيرة، كانت معظم الحالات المصابة لأشخاص قادمين إلى الصين من الخارج.

بدأت الحكومة الصينية، في تخفيف بعض القيود التي فرضتها لمنع انتشار الفيروس، رفعت مقاطعة هوبي الصينية، في 25 مارس، قيود السفر على الأشخاص الذين يغادرون المنطقة، وتخفف السلطات الصينية، في 8 أبريل المقبل، حالة الإغلاق التي بدأت في مدينة ووهان منذ يناير.

2- أول علاج

أعلنت شركة سانوفى، عن علاج أول مريض بالكورونا خارج الولايات المتحدة باستخدام دواء Kevzara، ضمن خطة التجارب السريرية للمرضى حيث بدأت الشركة البرنامج السريري العالمي في إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وروسيا والولايات المتحدة وجميع البلدان التي تعاني الفيروس.

تعتبر هذه التجربة الثانية بالتعاون مع سلطات الصحية حول العالم لتوفير تجارب أخرى في مواقع إضافية.
 
وتعمل شركة سانوفي لبدء التجارب بسرعة للتأكد من دور اللقاح في معالجة أزمة تفشي فيروس كورونا، وهو ما تكشف عنه التجارب العالمية لإيجاد البيانات لتحديد إذا كان العقار يحسن المضاعفات التي تهدد الحياة من عدوى فيروس كورونا بمواجهة الاستجابات المفرطة في الرئتين عند تلفها بالفيروس.

وأكد جون ريد رئيس سانوفي العالمي للبحث والتطوير، أنه يشكر السلطات الصحية التي تساعد في هذا العمل السريري بهذه السرعة"، تهدف التجربة السريرية إلى مساعدة مرضى الكورونا المصابين بأمراض خطيرة لتقديم لقاح للوقاية من الأمراض، تقيم التجربة خارج الولايات المتحدة من خلال إضافة جرعة وريدية واحدة من الدواء إلى إجراءات الرعاية المركزة للمرضى.

ويشارك بالتجربة نحو 300 مريض وتجند التجربة المرضى في المستشفيات من العديد من البلدان الذين يعانون من مرض مزمن مع عدوى فيروس كورونا، يملك العلماء أدلة أولية على قدرة الدواء على لعب دورًا رئيسيً في قيادة الاستجابة المناعية.

3- شفاء المسنين

يعتبر كبار السن (المسنين) هم الأكثر تأثرا بفيروس كورونا، شفي الفرنسي هنري مارشي، الذي يبلغ من العمر 90 عامًا وزوجته من فيروس الكورونا المنتشر في العالم أجمع، ولم يعان هنري من أي أمراض مزمنة طوال حياته، لكن هاجمه فيروس كورونا بدون ظهور أعراض باستثناء درجة حرارته التي ارتفعت.

وتحكي زوجته، التي أصيبت بالفيروس أيضا، أنهما انتقلا إلى المستشفى بعد أزمة تنفس وثم علما بإصابتهما، نجح هنري في التغلب على المرض بدون دخول العناية المركزة، وخرجت زوجته بدورها ولحقت به، بعد ثلاثة أيام من مغادرته المستشفى 

ويلازم الزوجان البيت لفترة الحجر المنزلي قبل أن يسمح لهما الأطباء بمقابلة عائلتهما مرة أخرى

4- البيئة 

انخفضت معدلات تلوث الهواء في العالم بعد تفشي الكورونا، انخفض التلوث إلى النصف في لندن وروما وميلانو، وانخفض التلوث بنسبة الثلث في باريس بعد العزل المنزلي، وتوقف السيارات عن الحركة.

وتوقفت آلاف المصانع حول العالم عن نشر غازاتها السامة، مما أزال الغيمة السوداء عن مدن مثل ووهان وبكين في الصين، كما استعادت طبقة الأوزون قوتها، وتقلص ثقب الأوزون.

مع قلة عوادم السيارات، انخفضت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما قلل من تاثير الاحتباس الحراري، وفرص تغير المناخ، قال الدكتور أليستير لويس استاذ بالمركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي بجامعة يورك، أن جودة الهواء تحسنت في مدن المملكة المتحدة.

وأصبحت مياه في المدن مثل البندقية صافية بعيدا عن التلوث بالرواسب بسبب الحجر الصحي وقلة المراكب التي تسير هناك كشف عدد من سكان مدنية البندقية، أن المياه الموجودة في القنوات أصبحت صافية بسبب قلة حركة القوارب التي تثير الرواسب

5- تراجع الحروب 

وانخفضت حدة الصراعات والحروب في مناطق الصراعات في العالم، ومع تفشي الفيروس، وقد كشف أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أن أزمة كورنا وحدت العالم من أجل الانتهاء من الحروب والصراعات.

وسحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجنود الفرنسيين من الأراضي العراقية بسبب انتشار وباء الكورونا، وبدأت عملية المغادرة للجنود من الخميس الماضي 26 مارس حيث يوجد في العراق 200 جندي فرنسي للقيام بمهمات عسكرية في صفوف الجيش العراقي ضمن إطار التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية.