حاكم نيويورك: عدد المتوفين بفيروس كورونا أصبح "صادما"

عربي ودولي

حاكم نيويورك أندريو
حاكم نيويورك أندريو كوومو



أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندريو كوومو، مساء اليوم الاثنين، عن ارتفاع حاد للوفيات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في الولاية بواقع 253 حالة جديدة، لافتاً إلى أن عدد المتوفين بالمرض أصبح "صادما".

وقال كوومو، في مؤتمر صحفي يومي عقده في مستشفى بمنطقة مانهاتن حول آخر تطورات الوضع المتعلق بأزمة فيروس كورونا: إن "حصيلة الوفيات في ولاية نيويورك، وصلت خلال الساعات الـ24 الماضية 1218 حالة، بعد أن كانت أمس الأحد على مستوى 965، في ارتفاع يومي غير مسبوق".

وأضاف: أن "العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في الولاية ارتفع بواقع 6984 حالة، ووصل إلى 66497 إصابة"، لافتاً إلى أن هذا العدد سيكون صادما في أي حال من الأحوال، وهو أصبح "صادما للتو".

ودعا حاكم نيويورك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى شراكة عملية لمكافحة الوباء في الولاية، فيما توجه إلى كل الأطباء في البلاد، وطلب منهم الوصول إلى نيويورك للمساعدة في ردع الفيروس.

وتعتبر ولاية نيويورك ومركزها نيويورك المدينة، أكبر بؤرة لتفشي عدوى فيروس كورونا في أمريكا، التي تعتبر الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بهذا المرض بنحو 160 ألف حالة، بينها 2938 وفاة.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 768 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى حوالي من 37 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 160 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.