وزيرة الصحة: 8 أيام متوسط مدة بقاء مصابي الكورونا في مستشفى العزل

توك شو

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد


نعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الطبيب أحمد عبد اللواح الذي وافته المنية اليوم متأثرا بإصاباته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه كان لديه معمل تحليل، وأصيب نتيجة مخالطته لحالة إيجابية كانت لمواطن هندي.

وأشارت "زايد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" ببرنامج "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن اللواح أصر على العزل المنزلي، ولجأ للمنظومة الصحية متأخر، مؤكدة أنه قيمة علمية كبيرة، متمنية لأسرته الصبر.

وعن قرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت وزيرة الصحة، أن لها لها رفعت الروح المعنوية لكل العاملين بالمنظومة الطبية، ولفتة طيبة من الرئيس للأطباء والعاملين في المنظومة الصحية ككل.

وأوضحت أن معدل الشفاء في مصر من أعلى دول العالم، ومتوسط مدة بقاء المصابين بالفيروس بمستشفى العزل 8 أيام، ومعظم الحالات المصابة بفيروس كورنا من المخالطين، مناشدة المواطنين فور ظهور أي أعراض عليهم التوجه فورا للمستشفى، منوهة بأن 15 حالة من إجمالي الوفيات بفيروس كورونا توفوا قبل وصولهم مستشفى العزل.

وأضافت أنهم تواصلوا مع مراكز أبحاث عالمية خلال الأيام الماضية، وسيستقبلون وفود صينية للمشاركة في مواجهة فيروس كورونا.

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والصحة والسكان، وذلك بحضور السيد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسيد مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا مجمل التداعيات في هذا الصدد.

وقد أعرب الرئيس خلال الاجتماع عن التقدير لكافة العاملين في القطاع الصحي في مصر، والذين يتصدرون جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2،25 مليار جنيه، فضلًا عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.

كما وجه الرئيس بصرف مكافآت استثنائية لكافة العاملين حاليًا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر.

كما أكد الرئيس أن مكافحة انتشار فيروس كورونا تعد قضية أساسية على مستوى العالم، مما يستدعي التكاتف والوعي الجماعي لتحقيق أعلى معدلات التنسيق والتناغم بين كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وكذا المواطنين، في إدارة هذه الأزمة.

وقد وجه الرئيس كذلك باستكشاف إمكانية التصنيع المحلي للمستلزمات والأجهزة الطبية التي تواجه نقصًا حادًا على المستوى العالمي، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلًا عن العمل على استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية في مختلف مراكز تقديم الخدمات الصحية في مصر.

وقد استعرض رئيس مجلس الوزراء جهود الحكومة لإعادة المصريين العالقين بالخارج من غير المقيمين، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية معهم فور وصولهم إلى مصر للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

من جانبها، أشارت وزيرة الصحة إلى أن معدلات انتقال المرض في مصر تعد منخفضة مقارنةً بالمعدلات العالمية المماثلة. 

كما استعرضت الوزيرة السيناريوهات المختلفة للتعامل مع مراحل انتشار المرض، بالإضافة إلى منظومة العمل في هذا الخصوص داخل وزارة الصحة، بما فيها الغرفة المركزية، ومستشفيات الفرز والعزل على مستوى الجمهورية، والتجهيزات المتوفرة من أطقم طبية وغرف رعاية مركزة وغيرها، فضلًا عن عرض أعمال اللجنة القومية العلمية فيما يتعلق بوضع بروتوكولات العلاج المحدثة ومتابعة الحالات المرضية بفيروس كورونا المستجد.

وقد عرض وزير التعليم العالي جهود المستشفيات الجامعية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك توافر التجهيزات والقوة البشرية اللازمة، بالإضافة إلى دور مراكز البحث العلمي بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة للوصول إلى علاج لحالات فيروس كورونا. كما استعرض السيد الوزير جهود التعلم عن بعد على مستوى الجامعات خلال فترة تعليق الدراسة حاليًا، والتي حققت نسبة مرتفعة من الدارسين حتى تاريخه.