بشائعة كورونا.. وسائل إعلام ممولة قطرياً تقتل طفلة يمنية

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


توفت طفلة في الرابعة من عمرها مصابة بالربو الأسبوع الماضي، عقب رفض مشافي مدينة عدن استقبالها بدعوى أنها مصابة بفيروس كورونا.

وقال والد الطفلة جواهر علي شيخ صالح السوري في بلاغ للمنظمات الحقوقية الدولية "إنه نقل طفلته البالغ من العمر أربعة أعوام من مستشفى أحور بأبين، إلى مستشفى الصداقة في عدن، إلا أنه فوجئ بقيام أطباء في المستشفى بإخراجها من غرفة العناية المركز".

وأشار إلى أن عملية الإخراج جاءت بعد تصويرها من دون علم الوالدة ونشر التسجيل في وسائل إعلام ممولة قطرياً، زاعمة أن الطفلة مصابة بفيروس كورونا.

وأكد والد الطفلة في بلاغه "تعرضت ابنتي للتعذيب المباشر والعنجهية اللا-إنسانية من قبل ناشر الفيديو والاشاعات بحق طفلتنا وإطباق عليها تهمة حمل كورونا ونشر التسجيلات على نطاق واسع عبر مواقع الكترونية، وهو ما قطع الطريق أمام مستشفيات العاصمة بقبول حالة الطفلة نتيجة نشر إشاعة إصابتها بفيروس كورونا، وقد تم التصوير من دون علمنا".

وكان ممثل منظمة الصحة العالمية ألطف موساني عاد وأكد اليوم أنه لا توجد أي حالات مؤكدة بفيروس كورونا في اليمن.وقالت تقارير إخبارية محلية "إن صحافياً إخوانياً ع. ص. ، روّج عن طريق طبيبة عن إصابة طفلة بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي نفاه أقرباء الطفلة من بينهم عمها الذي اتهم الصحافي الإخواني بالسعي للترويج لوجود فيروس كورونا بعدن".

ودعا والد الطفلة المتوفية المنظمات الحقوقية إلى مساندته في قضيته ضد مشافي عدن ووسائل إعلام ممولة قطرياً، ساهمت في قتلها.

وقال ناشطون إن وسائل إعلام ممولة من اطراف اقليمية معادية تعمل جاهدة على اكتشاف حالة إصابة، حتى تستغل ذلك في مواجهة التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذا المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.