كل ما تريد معرفته عن عبدالحليم حافظ في ذكرى وفاته الـ43

منوعات

عبالحليم حافظ
عبالحليم حافظ


يحيى المصريون والعالم العربي وعشاق الفن في كل مكان بالعالم، ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي رحل عن عالمنا في الـ30 من مارس عام 1977، مخلفًا وارءه ملايين من المعجبين والمحبين في كل مكان، وتاركًا كنزًا فنيًا لن يتكرر ولن ينسى عبر الأزمنة.

جنازة عبدالحليم حافظ

وخرج مئات الآلاف في شوارع مصر والعالم العربي في يوم الأربعاء الموافق الـ30 من مارس ليودعوا "العندليب" في مشهد مأساوي محزن، لا يتكرر إلا للكبار من تفانوا من أجل تقديم فن راقي، لترحل أجسادهم وتبقى سيرتهم العطرة يتذكرها الصغير قبل الكبير.

ميلاد ونشأة عبدالحليم حافظ

شهدت إحدى قرى محافظة الشرقية، والتي تسمى بقرية "الحلوات"، وتحديدًا في يوم الـ21 من يونيو عام 1929، ميلاد عبد الحليم علي شبانة، الذي تم تغيير اسمه بعد ذلك إلى عبدالحليم حافظ تلك القرية الفقيرة المجهولة التي شهدت تاريخًا فنيًا لن يتكرر ويسطر عبر التاريخ.

أسرة عبدالحليم حافظ

نشأ عبدالحليم حافظ في أسرة مكون من أربعة أشقاء هو أصغرهم، هم إسماعيل ومحمد وعليا، عاش حياة أليمة، حيث  توفت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده.

حياة عبدالحليم حافظ

عاش عبدالحليم حافظ  يتيم الأب والأم وانتقل إلى بيت خاله الحاج متولي عماشة، وكانت اخته عائشة وبرغم صغرها هي الحنونة التي تقوم بدور الأم، على أفضل وجه إلى أن رحل عن عالمنا.

مرض عبدالحليم حافظ

أصيب عبدالحليم حافظ بمر "البلهارسيا"، الذي لم يكن له علاجا في ذلك الوقت، عندما اعتاد وهو بالطفولة أن ينزل بالترعة مع أبناء عموومته لينتقل إليه المرض الذي لازمهه حتى أصاب الكبد وجعله دائم "النزف" إلى أن رحل متأثرًا بالبلهارسيا.

الموسيقى في حياة عبدالحليم حافظ

أحب عبدالحليم حافظ الموسيقى في سن صغيرة، موهبته جعلته يترأس الفرق الموسيقية للمدرسة، حيث طغت موهبته وحضوره على الجميع.

دراسة عبدالحليم حافظ

التحق عبدالحليم حافظ بمعهد الموسيقى العربية في عام 1943، بقسم التلحين، هناك التقى بالفنان كمال الطويل، وكان لا يزال طالبا بقسم التلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948.

استقالة عبدالحليم حافظ من التدريس

رشح عبدالحليم حافظ للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.

مكتشف عبدالحليم حافظ

واكتشف عبدالحليم حافظ الإذاعي حافظ عبدالوهاب، بالصدفة عندما التقى به في منزل مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت.

انطلاقة عبدالحليم حافظ الحقيقية

وانطلق عبدالحليم حافظ مسجلًا أولى أغنياته "صافيني مرة" في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد، وكانوا معتادين على الرتم البطئ لفناني ذلك الجيل.

والى أغاني عبدالحليم حافظ

كرر عبدالحليم حافظ أغنية "صافيني مرة" في يونيو عام 1953، يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحاً كبيراً، تبعها بأغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحاً ساحقاً، ثم أعاد تقديمها في فيلم "لحن الوفاء" عام 1955.

نجاح عبدالحليم حافظ

انطلق عبدالحليم حافظ كالصاروخ في عالم الفن متخطيًا كل الحواجز التي لم يستطع من سبقوه وعاصروه اختراقها، بصوتها العذب وحضوره الطيب، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر، وهو اللقب الذي لم يحصده أحد إلى ألان.

ذكرى وفاة عبدالحليم حافظ

ورحل عبدالحليم حافظ في الأربعاء الموافق الـ30 من مارس 2020 تاركًا تاريخًا ذهبيًا وسيرة عطرة وأسطورة خالدة، لن تتكرر، رحلت بجسدها، وبقيت بروحها، وبقيت أعماله رمزًا للحب يتهاداها العشاق بمختلف أجيالها إلى يومنا هذا.