محمد محمود لـ"الفجر الفني": ممس في "أمير البحار" كانت نقلة في مشواري الفني

الفجر الفني

محمد محمود
محمد محمود


الفنان محمد محمود، يتمتع بروح الكوميديا التي استطاع من خلالها أن يجعل لنفسه مكانة مميزة في قلوب جمهوره، ونجح في ادخال الفرحه في قلوب محبيه بخفة ظله، وقدم العديد من الأعمال التي تركت بصمة في الوسط الفني.


وفتح محمد، قلبه لـ"الفجر الفني"، وتحدث عن مشاركته في مسلسل "وصل أمانة" و"الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق"، وعن رأيه في السينما، إلى نص الحوار...



ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "الشركة الإلمانية لمكافحة الخوارق"؟

لأن الدور جديد عليّ، ولم أقم بأدائه من قبل بالإضافة إلي فريق العمل المتميز.


هل واجهت صعوبات أثناء تصوير المسلسل؟

إطلاقًا لم أواجه اي صعوبات في أحداث العمل،و لكن الصعوبات التي واجهتنا كانت تكمن في التصوير الخارجي في أحد الشوارع، فكنا نقوم باتباع الإجراءات الوقائية ونعقم انفسنا جيدًا،ولكن الجمهور كان يقوم بالهجوم علينا في الشارع ويقوم باحتضاننا وتقبيلنا لذلك توقفنا عن التصوير حفاظًا على سلامتنا من الإصابة بفيروس كورونا ومن المحتمل أن يخرج المسلسل من الموسم الرمضاني لأننا لا نعرف متى سيتم استكمال التصوير.


كيف كانت كواليس مشاركتك في مسلسل وصل أمانة؟

الكواليس كانت رائعه، اللوكيشن كان يسيطر عليه حالة من الحب والاحترام والتقدير للعمل، وسررت كثيرًا بهذه التجربة.



ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "بخط الإيد"؟

لأن الدور كان جديدًا عليّ، لأنني قدمت خلالها شخصية إنسانية درامية، وهذا غير الشخصيات الكوميديا التي تعود الجمهور على مشاهدتي فيها،وسررت كثيرًا بهذه التجربة فهي مختلفه تمامًا عن جميع الأعمال التي سبق وقدمتها من قبل.


ماذا عن كواليس العمل؟

الكواليس كانت رائعة، وسررت كثيرًا من العمل في ذلك المسلسل.


هل واجهت صعوبات أثناء تصوير المسلسل؟


في بداية تصوير المسلسل لم يواجهني اي صعوبات في تصوير المسلسل حيث كان التصوير يتم بشكل جيد جدًا ولكن في الصعوبات واجهتنا في تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسل لأن في ذلك الوقت انتشر فيروس كورونا فكان يتم تعقيم اللوكشين والفنانين بطريقة جيدة للحفاظ على سلامة الجميع، والحمدلله انتهينا من تصويره بسلام.


هل تابعت ردود فعل الجمهور على شخصيتك في المسلسل؟

بالفعل كنت أهتم بمتابعة كل ما يكتب عن المسلسل، وسررت كثيرًا بردود الافعال التي لم تخطر على بال أحد، فالحمد لله المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا من خلال السوشيال ميديا والشارع، وكانت ردود الفعل أكثر من رائعة على شخصيتي في المسلسل وخصوصًا أنه تفاجئ من الشخصية لأنها درامية.


ماذا عن تجربتك في مسرحية "3 أيام في الساحل"؟

سعيد جدًا بهذه التجربة الأكثر من ناجحة، حيث أنها كانت تجربة مختلفة في المسرح لأن فكرتها كانت جديدة ويقوم ببطولتها مبدع الكوميديا الفنان محمد هنيدي وباقي فريق العمل الأكثر من رائع بالإضافة إلى المخرج العظيم الذي اهتم بكل تفاصيل العرض حتى خرجت المسرحية بهذا الشكل القوي للجمهور.


ماذا عن ردود فعل الجمهور في السعودية ومصر؟

بالنسبة للسعودية فكان الاستقبال فوق الخيال، فقد كان رائعًا كثيرًا، فقد كانوا يتفاعلون مع الافيهات بشكل جيد، وكان الجمهور السعودي منبهر بالمسرحية وشعرنا بذلك من خلال التعليقات التي شاهدناها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وأيضًا حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا خلال عرضها في مصر حيث توافد على العرش الالآف من الجماهير لمشاهدة المسرحية، لذلك فهي تجربة فريدة من نوعها وأتمنى تكرار هذه التجربة مرة أخرى.


ما رأيك في عرض المسلسلات خارج السباق الرمضاني؟

سعيد جدًا بالمسلسلات العديدة التي تعرض خارج السباق الرمضاني لأن جميع الأعمال التي عرضت خارج رمضان خلال الفترة الماضية حققت نجاحًا كبيرًا جدًا، ونجحت في جذب مجموعة كبيرة من الجمهور لمشاهدتها، عكس تمامًا الموسم الرمضاني حيث أن الأعمال لا تأخذ حقها في رمضان بسبب كثرة الأعمال التي تقدم خلاله فالمتابع لا يقدر على متابعة أكثر من ثلاثة مسلسلات، لذلك اتمنى استمرار عرض المسلسلات خارج رمضان.


ما رأيك في عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية؟

ظاهرة عرض المسلسلات على المنصات الإلكترونية جيدة جدًا خصوصًا إنها تجذب شريحة كبيرة من الجمهور والسبب في ذلك عرض المسلسلات بدون إعلانات ويستطيع الجمهور مشاهدة العمل في أي وقت وأي مكان، فالمنصات تمتلك مميزات كثيرة جدًا، ولكن أعتقد أن عرض العمل حاليًا على هذه المنصات يؤثر على نجاحه لأن هناك شريحة لا تهتم بالإنترنت وتهتم بمتابعة العمل عبر شاشة التلفزيون لذلك اتمنى أن لا يتم عرض الأعمال كلها على المنصات حاليًا حتى يتعود الجمهور كله على متابعة هذه المنصات.



ما رأيك في السينما حاليًا؟

من وجهة نظري، أن السينما حاليًا ضعيفة لانها تفتقد الموضوع الجيد الذي يستطيع جذب الجمهور لمشاهدته كما أن إنتاج الأفلام قليل جدًا وذلك على عكس الماضي الذي كان يتم إنتاج العديد من الأفلام وأعتقد أن السبب في ذلك أحتكار شركات الإنتاج للسوق الفني.


هل اختلفت صناعة الفن حاليًا عن السابق؟

بالفعل في الماضي الصناعة كانت بسيطة جدًا ولذلك كانت أكثر من رائعة عكس الصناعة حاليًا فالأجور ارتفعت والأمكانيات زادت والموضوعات كثرت ولكنها لا تنجح في استمرار جذب المشاهد لها فعلى الرغم من تقديم أعمال جديدة بكثرة إلا أن الجمهور يعود لمشاهدة الأعمال القديمة، وأنا من الأشخاص الذين يفضلون مشاهدة الأعمال القديمة.


ماذا عن جديدك في السينما؟

لا يوجد أي أعمال جديدة في السينما فانا حاليًا مهتم كثيرًا بالمشاركة في مسلسلات رمضان.


ما الشخصية التي عرف الجمهور الفنان محمد محمود بعدها؟

شخصية "ممس" في فيلم "أمير البحار" فهي من أكثر الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في الجمهور حتى الآن وعرفت بعدها على الرغم من تقديمي العديد من الأعمال قبلها.


ما الشخصية التي تتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة؟

هناك العديد من الشخصيات على خشبة المسرح من ضمنها شخصية "البخيل" في مسرحية "موليير" وشخصية "شايلوك" في مسرحية "تاجر البندقية".


ما سبب قلة تفاعلك على السوشيال ميديا؟

لانني لا أحب السوشيال ميديا ولا أحب الأخبار التي يتم تداولها عليها، ولا أتفاعل معاها غير للضرورة.


ما رأيك في أغاني المهرجانات؟

لا أحب الأستماع إليها فهي ظاهرة توثر كثيرًا على تاريخنا الفني لذلك اؤيد قرار الفنان هاني شاكر قلبًا وقالبًا لأن الفنان قدوة لجمهوره وهذه الأغاني بتحرض الجمهور على البلطجة والعادات الغير سليمه.