البورصة الأمريكية تستكمل الارتفاع في مستهل تعاملات الأسبوع

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية



صعدت البورصة الأمريكية في مستهل أول تعاملات الأسبوع اليوم الإثنين، لتستكمل حالة التعافي التى حققتها في نهاية الأسبوع الماضي بالرغم من تمديد إجراءات الإغلاق الوطني لإحتواء تفشي فيروس كورونا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمديد تدابير التباعد الاجتماعي في الولايات المتحدة حتى 30 أبريل القادم، لمحاولة منع تفشي "كوفيد-19" وارتفاع عدد الإصابات.

وارتفعت معنويات المستثمرين بعد أن قالت شركة "جونسون آند جونسون" للعناية الصحية أنها حددت مرشح لقاح رئيسي لفيروس كورونا، وأشارت إلى أن الاختبارات البشرية على اللقاح المحتمل ستبدأ في سبتمبر المقبل.

وكانت "وول ستريت" سجلت أكبر مكاسب أسبوعية منذ 1938 في الأسبوع الماضي، بدعم أضخم برنامج للتحفيز في تاريخ الولايات المتحدة بقيمة 2.2 تريليون دولار.

ولا تزال حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم تتصاعد، حيث بلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة أكثر من 143 ألف حالة، مع وفاة 2513 شخصاً حتى الآن.

وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1 بالمائة ليسجل 21835.2 نقطة.

وزارد مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنسبة 1.4 بالمائة ليسجل 2576.2 نقطة.

وقفز مؤشر "ناسداك" بنحو 1.6 بالمائة ليسجل 7622.6 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.8 بالمائة ليسجل 99.136.


وتضاعف عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة من 1000 حالة وفاة على مدار شهر إلى أكثر من 2000 وفاة في يومين فقط، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

وبحسب البيانات التي رصدها موقع NPR الأمريكي توفي أكثر من 2350 شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس، فيما أصيب أكثر من 132 ألف شخص حتى مساء اليوم الأحد.

ويتماشى النمو الهائل في الإصابات والوفيات بالولايات المتحدة مع بعض النماذج التنبؤية التي تشير إلى أنه في الأسابيع المقبلة ، قد تبدأ الولايات المتحدة في رؤية “قتلى بالآلاف” يوميا.

وقبل أيام أصبحت الولايات المتحدة صاحبت أكبر عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا في العالم، لكن دول أخرى تشهد نموًا سريعًا أيضًا.

وأبلغت اليابان، التي لم تتضرر بشدة حتى الآن مثل البلدان الأخرى عن إصابة 200 إصابة جديدة بين 26 و 27 مارس.

وتشكل إيطاليا وإسبانيا معًا أكثر من نصف عدد الوفيات التي تجاوزت 30 ألفًا في جميع أنحاء العالم.

ولا يزال كلاهما يشهدان نموًا سريعًا في الحالات الجديدة على الرغم من أن الحالات في إيطاليا تبدو وقد تباطأت.