في ذكرى رحيله .. تعرف على الفريق الذي عشقه "حليم" وغنى له "زين النوادي"

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم ذكري وفاة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 48 عاما، يوم 30 مارس 1977، ويعد حليم من أكثر المطربين الذين تركوا بصمة في قلوب جماهيره، واستطاع أن يكون له شعبية كبيرة من الجمهور.

 

أشرقت محافظة الشرقية يوم 21 يونيو 1929، بمولد العندليب عبد الحليم حافظ، الذي عاش بين أربعة أخوة وكان أصغرهم، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده، وعاش في منزل خاله، وكان دائم اللعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، الأمر الذي تسبب في إصابته بمرض البلهارسيا.

 

وعندما سئل عن ميوله الكروية كشف العندليب أنه يشجع النادي الأهلي، وذلك خلال لقائه مع الفنان سمير صبري، في برنامج "النادي الدولى"، قال حليم "أنا أهلاوي صميم"، موضحاً أن المشجع الذي يحترم فريقه هو من ينتقد فريقه حتي يحسن من أداؤه السيء.

 

وفي عام 1957 احتفل النادي الأهلي بيوبيله الذهبي، غني عبد الحليم حافظ للنادي الأهلي، أغنية "زين النوادي"، وهى من تأليف الأمير عبد الله الفيصل عضو شرف النادي الأهلي وقتها، ومن ألحان الموسيقار محمد الموجي.

 

ورحل العندليب الأسمر عن عالمنا بعد أن أصيب بتلف في الكبد وكان سببه مرض البلهارسيا، ويعزي أن سبب الرئيسي لمرضه هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب الكبد الفيروسي، وتدوالت آراء أخري أن سبب الوفاة هو خدش المنظار الذي سبب نزيفا في الأمعاء، وتعد جنازة حليم من أكبر الجنازات التي شاهدتها مصر بعد جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمطربة أم كلثوم، وشهدت جنازة حليم 2,5 مليون شخص على أقل تقدير.