برلماني: تنفيذ روشتة شيخ الأزهر يحمي العالم من كورونا

أخبار مصر

 حسين أبو جاد
حسين أبو جاد


وصف حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، رسالة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف للعالم، بشأن مواجهة فيروس كورونا، بأنها روشتة شاملة للوقاية من الفيروس الذي حير العالم، وبث الرعب والفزع في قلوب قيادات العالم وحكوماته وشعوبه.

وأكد في بيان اليوم الاثنين، أن تنفيذ البنود التي جاءت في رسالة وروشتة شيخ الأزهر، تضمن وقاية العالم كله من فيروس كورونا.

وأعلن "أبو جاد"، اتفاقه التام والمطلق بتأكيد الدكتور أحمد الطيب في رسالته بأن الجميع يتحمل مسئوليات في مكافحة كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره.

وقال: إن جيش مصر الأبيض بقيادة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان وجميع القيادات والأطباء والممرضين والعالمين بالمنظومة الصحية المصرية صاحبة الاحترافية والمهنية يستحقون إشادة وفخر واعتزاز فضيلة الإمام الأكبر بأدائهم وتضحياتهم في التصدي لوباء كورونا.

وأشاد عضو مجلس النواب، بتأكيد شيخ الأزهر على أن الالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية واجب شرعي، يأثم تاركه وتأكيد فضيلته على أن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعًا.

كما أشاد بتضامن شيخ الأزهر، مع كل الدول والشعوب التي تكافح كورونا، ودعوته إلى تقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين بسبب كورونا، إضافة إلى دعوة فضيلة الإمام الأكبر بالتقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على كورونا.

ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الأحد، رسالة تلفزيونية إلى العالم أجمع بشأن فيروس كورونا، أكد خلالها ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته في مكافحة كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية.

وأوضح الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، أن ذلك واجب شرعي يأثم تاركه، وأن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعًا.

ولفت شيخ الأزهر أن ما يقدمه الأطباء وطواقم التمريض وكل العاملين بالمجال الصحي يجب أن نذكره بفخر واعتزاز.

ودعا فضيلته إلى ضرورة التقرب إلى الله وبذل الصدقات والالتزام بالتعاليم الوقائية للقضاء على كورونا، تقديم يد العون إلى كل المتضرّرين والمنكوبين من كورونا، وتضامنه مع كل الدول والشعوب التي كانت تكافح هذا الوباء الخبيث.