متحدث 'الأوقاف' يكشف طريقة التعامل مع فيروس كورونا في شهر رمضان

أخبار مصر

 الدكتور أحمد القاضي
الدكتور أحمد القاضي


قال الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن التعامل مع فيروس كورونا في شهر رمضان، سيكون كغيره، حال تفشي الفيروس، موضحا أن الحفاظ على النفس يكون في رمضان وغير رمضان.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن التشاور الدائم مع أهل الاختصاص وهم الأطباء ووزارة الصحة في مثل هذه القرارات حال وجود ضرر بالنفس البشرية والأرواح، فالأوقاف على قرارها بتعليق فتح المساجد وإقامة الجمع والجماعات في المساجد حال تفشي الوباء.

وفي سياق أخر، أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خدمة عبدالحميد عبدالرحمن ة امام وخطيب بالمنوفية ووجه مديرية أوقاف المنوفية بعمل محضر رسمي ضده بالواقعة.

وكلّف "جمعة" الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف المنوفية بعمل بلاغ النائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة ووجه بصرف مكافأة عاجلة قدرها ألف جنيه للمفتش الذي حرر المخالفة.

وأكد أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن كل أقنعة الجماعات المتطرفة وأصحاب العقول المتحجرة معًا قد سقطت وأضحى العالم كله لا يمكن أن يتقبل مُعوِّقي الأمس في عالم الغد، ولا مجال لغير الشعوب الواعية والعقول المستنيرة في مستقبل الأمم.

وأوضح الوزير، أن مجال الخطاب الديني لن يكون هناك مجال لغير العلماء الحقيقيين من أصحاب الفهم الواعي المستنير المدرك لقضايا العصر وتحدياته، القادرين على مواكبة الأحداث المتسارعة والمستجدات المتلاحقة برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع ومقاصده العامة التي تقوم على المصالح المعتبرة للبلاد والعباد، والتي تنطلق من قوله تعالى: ” قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي”، والبصيرة هنا كلمة جامعة لما يجب أن يكون عليه العالم والداعي إلى الله من فهم مستنير لقضايا الدين وواقع الدنيا معًا.