خبراء سوق المال يكشفون أسباب انخفاض البورصة.. وبداية الصعود

الاقتصاد

البورصة المصرية -
البورصة المصرية - ارشيفية




تمر البورصة المصرية بأيام عصيبة منذ بداية العام الجاري متمثلة في إنتشار فيروس كورونا وتفشيه علي المستوي العالمي والمحلي وفرض حظر التجوال  للحد منه، وحاولت الدولة بشتي الطرق القضاء علي الكساد الاقتصادي المحتمل عن طريق بعض الأجراءات الإحترازية والقرارات الإيجابية المتمثلة في ضخ السيولة بشكل مكثف وإلغاء بعض الرسوم الضريبية  لإنعاش سوق المال، و للخروج من هذه الأزمة بسلام.


 
 قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن  التباين غلب علي أداء المؤشرات  خلال جلسة اليوم وأمس ، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة لسببين استمرار المؤسسات المالية الأجنبية في إنتهاج سياسة بيعية وتخارج من أسواق المال وذلك ليس في مصر فقط بل حول العالم وذلك لمساندة اقتصاديات دولهم ، السبب الثاني هو الأداء السلبي للأسهم القيادية وخاصة البنك التجاري الدولي في الأسواق العالمية. 


وأوضحت رمسيس في تصريح خاص لـ " الفجر " أن تصريح من أحد رجال الأعمال قلب الوضع راس علي عقب وذهبت المؤشرات بالكامل الي المنطقة الحمراء وسط مبيعات من قبل المحافظ المالية ذات الملائة المالية المرتفعة حيث أن البورصة تتأثر بالخبر السلبي اكثر عمقا من الأخبار الإيجابية وعلينا كمتخصصين أن نوجة النصح للمتعامل أن الأفضل قادم فالأسعار مازالت متدنية والسيولة في طريقها للدخول في البورصة وسيكون هناك المزيد من خفض الفائدة البنكية ومن المتوقع  أن تستعيد المؤشرات تواجدها في المنطقة الخضراء حيث أن السيولة التي سيتم ضخها علي مراحل هي سيولة كبيرة ستساهم في انتعاش السوق مرة اخري .


و توقعت رمسيس، عودة المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 للمنطقة الخضراء بعد انتهاج المؤسسات المحلية لسياسة شرائية مكثفة تزامن و مع اعلان الحكومة المصرية لسلسلة من المحفزات الاقتصادية لتجنب الأثار الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا من ضخ سيولة تقارب 23 مليار مجمعة ، واعلان البنك المركزي عن محفزات للبورصة وما أعلنه الرئيس من تخصيص مبلغ 20 مليار جنيه لدعم البورصة واثره الايجابي علي اداء المؤشرات وما يتعلق بالمعاملات الضريبة للبورصة من خفض لرسم الدمغة وتأجيل ضريبة الأرباح الرسمالية حيث أنه في ظل تلك المحفزات لم تتاثر البورصة بالسلب بقرار فرض الحظر والذي دخل لحيز التنفيذ بدء من الأربعاء الماضي من تقليص زمن التداول .




وفي ذات السياق ، توقع محمد عبد الهادي خبير أسواق المال ،  أن تتحرك البورصه المصرية  إلى الأمام بعد هذا الاسبوع ، وذلك في ظل  الإجراءات التي تم اتخاذها والتدابير الاحترازية والإجراءات التي تدفع أي بورصه للحركة الإيجابيه وبعد ضخ ٣ مليارات جنيه من بنكي الاهلي ومصر وبعد تصريح السيد الرئيس بضخ ٢٠ مليار جنيه في البورصة.


وأوضح عبد الهادي في تصريح خاص لـ " الفجر"،  أن البورصه تعتبر من أكثر القطاعات المتأثرة بوباء كورونا حيث أن ٨٠ شركة تحت القيمه الدفترية ويوجد شركات النقديه بها أكثر من القيمه السوقيه و١٠ شركات تعطي عائد أكثر من عائد البنوك بعد تخفيض ٣٠٠ نقطه ، ولذلك بعد انحسار حالات كورونا واكتشاف علاج سوف تكون أكثر القطاعات ارتفاعا هي البورصة.