"شبح كورونا".. ترامب: لو لم نتحرك لفقد أكثر من مليوني شخص حياتهم

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لن لم تتحرك بلاده لمواجهة فيروس كورونا لفقد أكثر من مليوني شخص حياتهم، وإن النظام الصحي في بلاده قديم ومتهالك، مضيفا: "قد نشهد خلال الأسبوعين ذروة في حصيلة الوفيات، وهما مهمان جدا للتغلب على الفيروس".

وتابع، في الإحاطة اليومية بشأن كورونا: "سيتم توفير 50 ألف جهاز اختبار لتشخيص الإصابة بكورونا، وجهزنا سفينة طبية في ظل ظروف معقدة، وأن تسريع إجراء الاختبارات سيسهم في تطويق الفيروس، ونأمل بأن يشكل نقل دم المتعافين وسيلة فعالة في مواجهة كورونا، ونواجه جائحة غير مسبوقة وهذا الفيروس قوي نظرا لسرعة انتشاره".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "وصلت أول طائرة إلى مطار كينيدي محملة بأجهزة تنفس ومليون كمامة، ونعمل على إمداد الولايات بالمعدات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، وأرسلنا الكثير من المعدات الطبية لعدد من الولايات، وبعض المستشفيات تحتفظ بأجهزة تنفس دون استخدام أو حاجة لها، وعلى بعض الولايات تحديث أنظمتها المالية لتلقي الدعم الفدرالي سريعا".

وباتت الولايات المتحدة "الأولى عالميًا" من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بتسجيلها أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 1500 حالة وفاة.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 123 ألف مصاب وأكثر من 2200 حالة وفاة، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 97 ألف إصابة، وأكثر من 10 آلاف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الأحد.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 713 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 33 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 150 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.