محافظ البنك المركزي: 26 مليار دولار تحويلات المصريين من الخارج.. ولكن

توك شو

بوابة الفجر


قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إن 26 مليار دولار حجم تحويلات المصريين من الخارج أما الفعلي 34 مليار دولار، موضحا أن بعض المواطنين يأتون بأموال "كاش" من الخارج ولذلك يصعب معرفتها، وعند إيداعها في البنوك من مصر أو بيعها يتم رصدها.

وأضاف "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء الأحد: "عند الإيداع في البنوك يصبح هناك فائض من الدولارات، ولذلك يتم تحويله للخارج، مشيرا إلى أنه تم تصدير دولارات من السوق المصري إلى الخارج العام الماضي بقيمة 12 مليار دولار، معلقا: "تحويلات المصريين من الخارج أكثر من ذلك بكثير".

وأوضح محافظ البنك المركزي: "34 مليار دولار حجم العملة الأجنبية التي يتم إيداعها بشكل مباشر وليس عن طريق التحويلات".

كان قد قرر البنك المركزي المصري، ولفترة مؤقتة، وضع حد يومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي بفروع البنوك بواقع عشرة آلاف جنيه مصري للأفراد وخمسون ألف جنيهًا مصريًا للشركات.

واستثنى المركزي من هذا الحد سحب الشركات ما يلزمها لصرف مستحقات عامليها، وكذلك حد يومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي بواقع خمسة آلاف جنيهًا مصريًا.

ومن المعروف أن البنوك تقوم بتعقيم وتطهير تلك الماكينات بشكل دوري.

وقال البنك المركزي في بيان له اليوم الأحد، أن ذلك يأتي في إطار حرص أجهزة الدولة على صحة وسلامة المواطنين والحد من مخاطر فيروس كورونا المستجد وما اتخذته من قرارات شهدت استجابة عالية مقدرة.

وأضاف المركزي أن هذه الخطوة تأتي دعمًا للحد من انتشار الفيروس، وبهدف ضمان الحماية وتجنب التزاحم والتجمعات خاصة في فترات صرف الرواتب والمعاشات، والتزامًا بتعليمات الصحة والوقاية والمسافات الآمنة، وما أقرته منظمة الصحة العالمية، وفي ضوء رصد البنك المركزي المصري ومتابعته اليومية لحركة التعاملات مع البنوك.

ودعا البنك المركزي المصري، كافة المواطنين إلي تقليل التعامل بأوراق النقد والاعتماد على التحويلات البنكية واستخدام وسائل الدفع الاليكترونية كالبطاقات المصرفية ومحافظ الهاتف المحمول والتي أصبحت متاحة للجميع.

تجدر الإشارة بأن كافة البنوك قامت بإلغاء المصاريف المصاحبة للتحويلات واستخدام وسائل وأدوات الدفع الالكترونية وذلك للتيسير علي المواطنين.

وأكد البيان، أن البنك المركزي المصري على يقين من وعى المواطنين المصريين وحرصهم على وطنهم وعلى أنفسهم وعلى أبنائهم العاملين في البنوك والذين لا يألون جهدًا لتسهيل حياتهم.