أول تعليق من بيلوسي على توقيع ترامب لقانون "الإغاثة الطارئة"

عربي ودولي

رئيسة مجلس النواب
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي



علقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، مساء اليوم السبت، على القانون الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، بشأن توفير الإغاثة الطارئة للمحتاجين، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".

ونشرت "بيلوسي" مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قالت فيه: إن "قانون الصحة الذي وقعه ترامب، يعد خطوة مهمة لدعم العاملين في الخدمات الصحية، خاصة أولئك الموجودين في المواجهة، وهذا القانون يجعل نظامنا الصحي أكثر اتساعا، لكن هناك الكثير لنفعله للتأكيد على توفير الموارد الخاصة لتفعيله".

وقال ترامب، في وقت سابق من اليوم، إن الديمقراطيين والجمهوريين، تجاوزوا كل خلافاتهم وجعلوا الولايات المتحدة الأمريكية فوق كل الاعتبارات السياسية، لمواجهة فيروس كورونا، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

وأضاف: "أتقدم بالشكر للجمهوريين والديمقراطيين، لأنهم اتحدوا للعمل معا لجعل أمريكا أولا، ولقد وضعوا خلافاتهم السياسية جانبا من أجل أمريكا".

ويأتي ذلك بعدما نشر البيت الأبيض مقطع فيديو آخر، قال: إنه "يرصد لحظة توقيع ترامب لقانون يوفر إغاثة طارئة للعائلات والمؤسسات الصغيرة، التي تأثرت بسبب انتشار فيروس كورونا".

هذا وباتت الولايات المتحدة "الأولى عالمياً" من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بتسجيلها أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 1500 حالة وفاة.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 620 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات قرابة 28 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 137 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.