تعرف على مدى تأثير "حقنة" الدرن على الإصابة بـ "كوفيد-19"

منوعات

الدرن
الدرن


الدرن.. مع تزايد رقعة الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ووصوله إلى كل دول العالم، يأتي دور العلماء، من يسارعون "الزمن" لإيجاد لقاح، أو علاج للقضاء على هذه "الجائحة" التي عصفت بأرواح الآلاف ومخلفت العديد من الإصابات حول العالم.

تطعيم الدرن

وتصرح العديد من الهيئات يوميًا باكتشافها لقاح آمن وفعال يستطيع القضاء على فيروس "كورونا"، ومع ظهور بارقة أمل، نعود إلى مربع الصفر مرة أخرى، بعدما يؤكد المختصون أن هذه الأدوية غير آمنة ولم تثبت فعاليتها.

فعالية "حقنة" الدرن

وظهرت آراء في الآونة الأخيرة تفيد بأن هناك فعالية لتطعيم الدرن الذي يعطى للطفل الرضيع بعد ولادته بأيام وحتى ٦ أشهر، يمكن تأجيل إعطاء هذا التطعيم للأطفال حتى سن خمس سنوات  ويتم حقنه في الذراع الأيسر ، تؤثر على فيروس كورونا ،وتعمل على ايقاف تأثيره.

تطعيم الدرن وكورونا

وتشير بعض التقارير إلى أن تطعيم الدرن  يوفر الحماية للشخص لمدة عشر سنوات ، من بعض الأمراض والفيروسات، على رأسها التهاب السحايا السلي وهو  منتشر في الدول النامية فقط حيث يزيد داء السل ولا يطبق في الدول المتقدمة.

تطعيم الدرن والخلايا الليمفاوية

ويحفز تطعيم الدرن الخلايا الليمفاوية T المسؤولة عن مهاجمة أي عدوى أو فيروس يدخل جسم الإنسان ما يعطي تأثير كبير على مهاجمة فيروس كورونا ، كما ثبتت فعاليته في علاج سرطان المثانة بشكل كبير ،كذا علاج الالتهابات الرئوية الفيروسية.

أهمية التطعيم ضد الدرن

ومن جانبه، قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب سابقا، إن التطعيم ضد الدرن قد يكون وقاية من فيروس "كورونا"، ما زاد اهتمام متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

"حقنة" الدرن تكافح كورونا

وأشار شعبان إلى أن حقنة الدرن التي كانت تعطى للأطفال بالذراع الأيسر ومدى الألم التي تسببه للأطفال، ليزيد صراخهم وبكاؤهم من أثر الألم، إلا أنها ثبتت إيجابيتها وقدرتها على الوقاية من "كوفيد-19"، مضيفًا: "كنا متضايقين من شكلها ودي هي التطعيم ضد الدرن تخيلوا العلماء بيقولوا إن هذه الحقنة من الممكن أن تكون السبب في مناعة المصريين والأفارقة ضد كورونا".

الدول توقفت لهذا السبب عن إعطاء تطعيم الدرن

وتوقفت بعض البلدان عن إعطاء حقنة الدرن لأطفالها معتمدين على انقراض وعدم ظهور المرض في بلادهم،  وهم من سجلوا الإصابات الأكبر في بلادهم ما يعطي مؤشر إلى أهمية هذا التطعيم، بحسب دراسة أجريت على عينة قرابة الـ4000 آلاف شخص، بحسب تصريحات شعبان.

تطعيم الدرن يحصن المصريين

وبدوره، أكد دكتور أسامة حمدي مدير برنامج السمنة والسكر، بمركز جوزلين للسكر، والأستاذ المشارك بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، على أن تطعيم الدرن أو السل الذي تناوله المصريين من الصغر والذي يترك علامة مميزة في أعلى الذراع الأيسر طوال العمر، قد يكون له دورا كبير في الحماية من الإصابة بفيروس "كوفيد-19".

قلة إصابة المصريين بكورونا بسبب تطعيم الدرن

وأوضح حمدي، أنه من حظ المصريين أن معظمهم تلقى هذا التطعيم في الصغر، قائلًا: "فإذا تم النظر إلى خريطة العالم المرفقة ستجد أن الدول باللون الأصفر مازالت تقوم بتطعيم مواطنيها، في حين أن كثير من الدول كانت تقوم بتطعيم مواطنيها ضد الدرن ثم توقفت تمامًا وتظهر في الخريطة باللون البنفسجي ومنهم أستراليا وإسرائيل ومعظم دول أوروبا التي ينتشر فيها المرض حاليًا".