تنفيذ قرار غلق 61 شاطئا في الإسكندرية ضمن خطة مواجهة كورونا

محافظات

أحد الشواطئ
أحد الشواطئ


صرح اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بأنه تم تنفيذ قرار المحافظ اللواء محمد الشريف، بغلق جميع الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا.

وقال "رشاد" في تصريح صحفي اليوم السبت: إنه تم تشكيل فرق عمل، موزعة على 61 شاطئ، لتنفيذ قرارات الإغلاق.

وتحدث في الوقت ذاته، عن أنه تم الاستعانة بالأقوال الأمنية من خلال النصح والتوجيه، لتفريق تجمعات بعض المواطنين على سور الكورنيش، موضحًا أن "التجمعات على سور كورنيش البحر بنفس خطورة التجمعات داخل المنتزهات".

وأصدر محافظ الإسكندرية، مساء أمس الجمعة، تعليمات واضحة إلى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة اللواء جمال رشاد، بإغلاق جميع شواطيء الإسكندرية أمام الجمهور اعتبار من باكر.

وجاء ذلك عقب استغلال عدد من المواطنين فترة الإجازة للخروج إلى الشواطيء بالإضافة إلى تنظيم رحلات من المحافظات المجاورة إلى شواطيء الإسكندرية. 

ويأتي ذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على سلامة المواطنين. 

من ناحيته، أوضح اللواء جمال رشاد، أنه تم التواصل مع بعض الأسر المتواجدة علي الشواطيء للإستفسار عن أسباب تواجدهم حيث أعربوا أنهم يتواجدون علي الشواطيء كنوع من التنفيس في ظل الظروف الحالية.

وأكد أنه تم التوعية والتنبيه علي جميع المتواجدين بالشواطيء بخطورة التجمعات أي كان موقعها. وقد تفهم الجمهور دواعي ذلك وغلق الشواطيء.

وشهدت محافظة الإسكندرية اليوم الجمعة، خروج عدد من المواطنين بأعداد فردية وأسر على كورنيش البحر، فيما تواجد بعض الأفراد داخل الشواطئ العامة والمميزة، والبعض للتريض والصيد على الكورنيش.

وفي الوقت ذاته، اختفت التجمعات بأعداد كبيرة، في أول جمعة من قرار مجلس الوزراء بغلق المحلات العامة يومي الجمعة والسبت.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 147 حالة.

وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم 11 مصريًا و3 فرنسيين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 116 حالة حتى أمس، من أصل الـ 147 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأشار إلى تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أمريكي الجنسية و40 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم سيدة ألمانية تبلغ من العمر ٧٥ عامًا، و5 مصريين تتراوح أعمارهم بين ٥٠ عامًا و٦٥ عامًا من محافظتي القاهرة ودمياط.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 536 حالة من ضمنهم 116 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و30 حالة وفاة.

ونفى مُجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.