رغم تعليق الفعاليات الدينية.. الكلدانية تفتح أبوابها لممارسة "سر الاعتراف"

أقباط وكنائس

 الأب بولس ياتي
الأب بولس ياتي


أعلن المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكلدانية للكاثوليك في مصر، عن فتح أبواب كنيسة العذراء مريم سيدة فاتيما الكلدانية بمصر الجديدة، غدًا الأحد، وذلك لممارسة " الإفخارستيا" سر الإعتراف والتناول من القُربان والدم المُقدس.

كان الأب بولس ياتي، مدبر طائفة الكلدان الكاثوليك بمصر، قد أصدر قائمة تعليمات لرعايا الكنيسة والكهنة والرهبان، لتجنب نشر عدوى مرض الكورونا أثناء ممارسة طقوس الكنيسة.

وقال ساتي في تعليماته السبعة: إن الكنيسة تستبدل الماء المقدس بسائل معقم يستعمله المؤمنون قبل دخول الكنيسة، لافتًا إلى أن الكنيسة ستنظف المقاعد والعتبات بالديتول مع تعقيم أيادي أطفال مدارس الأحد.

وأضاف: بالنسبة لطقس التناول فإن الكنيسة سوف تكتفي بتناول الجسد أي القربان مع منع إعطاء الدم (الخمر) للأطفال بالإصبع نهائيًا، ومنع القبلات بين شعب الكنيسة والاكتفاء بالتحية، وتعقيم أيادي الكهنة قبل القداس وقبل وبعد المناولة مع تلاوة صلوات تطلب من الله النجاة من الفيروس.

يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر، قررت تعليق كافة الأنشطة والاجتماعات الأسبوعية والنهضات الفصحية والمؤتمرات والافتقاد بالمنازل والرحلات والحضانات ومراكز التأهيل والقاعات.

وأكدت الكنيسة في بيان صحفي لها، عقب توصية مجمع الكنيسة "السينودس"، فيما يخص التجمعات الكنسية، أنه "منذ عدة أشهر ونحن في جو متزايد من القلق على الصحة وعلى الأشخاص المصابين بفيروس COVID – 19 (فيروس كورونا)، نستطيع مواجهة هذا التحدي بالتضامن معا من خلال العناية بالجسد، دون إهمال الروح، خاصة ونحن في طريقنا إلى عيد القيامة، دعونا لا ننسى أن المسيح يقترب منا. دعونا نواصل الصلاة، التضامن والوقاية".

وأشارت إلى أن المجلس الرعوي الإيبارشي اجتمع مع الآباء الكهنة وبرئاسة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون بطريركية الأقباط الكاثوليك في مصر، وبرعاية الأنبا البطريرك إبراهيم إسحق، وقرر التأكيد على أن الآباء الكهنة والمطران النائب على أتم الاستعداد لحمل المناولة للمرضى وكبار السن مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية.

وأوضحت، أن الكنائس مفتوحة لاستقبال الأفراد للصلوات الفردية، أو الاعترافات أو زيارة القربان، مع استمرار القداسات بمواعيدها.

كما قررت تنظيم الجلوس في الكنيسة، على أن يتم ترك مسافة جيدة بين كل شخص والآخر وفتح النوافذ لضمان التهوية مع تقليل عدد المقاعد الجماعية، وكذلك توزيع مقاعد الخورس على جانبي الهيكل، وطباعة وتعليق لافتات إرشادية وقائية.

وشددت على عدم لمس الأيقونات أثناء الصلاة، وعدم تقبيل يد الكاهن أو الصليب واقتصار المعموديات وصلاة الجناز على الأسرة.

وأعلنت تعقيم الكنائس بعد كل قداس وتوفير مطهرات على أبواب الكنيسة، مع عدم التجمع بفناء الكنيسة، وتوفير غطاء ميكروفونات خاصة بالشمامسة وتعقيمها بعد كل قداس.

ونوهت على استخدام الإيشاربات الشخصية أثناء التناول، مع إغلاق بوفيه الرعية واستبدال القبلة المقدسة بعد القداس بانحناء الرأس، والدعوة للبقاء في المنزل في حالة أية مرض.