أمير نجران: المملكة تتسيد الموقف العالمي في مواجهة كورونا

السعودية

بوابة الفجر


صرح الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن المملكة اليوم هي من تتسيد الموقف العالمي لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد – ١٩).

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضح سموه في تصريح صحافي، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين أثبتت للعالم قدرتها على إدارة الأزمات واحتوائها باحترافية عالية، فضلًا عن منهجها الثابت في خدمة الإنسانية، ونشر الخير لكل الشعوب.

وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أنه منذ ظهور الفيروس، اتخذت المملكة إجراءات على المستويات المحلية، والخليجية والعربية والدولية، أثمرت محليًّا في السيطرة والحد من انتشار الفيروس، وتأمين سلامة وصحة المجتمع، وضمان استمرار أسباب العيش الكريم.

وقال سموه: “وسط رياح هذه الجائحة، وفي عمق الأزمة، وداخل الظرف الصعب العصيب، يهنأ المواطن والمقيم برغد العيش، في أمن وطمأنينة، وراحة وسكينة، فلا خوف ولا قلق، ولا غلاء ولا مجاعة”.

وعلى الصعيد الدولي، نوّه سمو أمير منطقة نجران، بالجهود التنسيقية تحت رعاية المملكة، التي انطلقت على المستوى الخليجي، إلى أن تزعمت قادة دول أكبر اقتصادات العالم، بالدعوة ورئاسة القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين، لتكون المملكة محور تنسيق الجهود العالمية لمكافحة هذه الجائحة، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

وأعلن محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة، أمس الجمعة، عن تسجيل 92 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلي أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد ارتفع إلى 1104 حالة.

وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينة المنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر.

وقال "العبد العالي" في مؤتمر صحفي، إن 10 حالات منها لمسافرين قادمین من الخارج، وتم وضعهم استباقیا في الحجر، و82 حالة مخالطة، مبینًا أنه لم تسجل أي حالة وفاة الیوم.

وأوضح أنه تم شفاء حالتین لیرتفع العدد الإجمالي 35 حالة شفاء، مشیرا إلى أن معظم حالات الإصابة في حالة مطمئنة، سوى 6 حالات في وضع حرج، مشددا على أهمیة الالتزام بتقلیل المخالطة الاجتماعیة والحرص على البقاء في المنزل.

ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، جميع المواطنين والمقيمين في السعودية، في حال ظهور أعراض (كالكحة والعطاس والاحتقان بالأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للانفلونزا)، بالمبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعافي أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى.

وقال متحدث وزارة الصحة السعودية، إن السلطات الصحية تحاول الاستفادة من تجارب الدول الأخرى لحصر انتشار فيروس كورونا، محذرا فى الوقت ذاته من الشائعات، قائلا: "الشائعات أشد خطرًا من انتشار الفيروسات لأنها تبث الرعب والقلق غير المبررين".