برلماني: تكرار تعطل أجهزة الإشعاع يهدد الآلاف من مرضى الأورام

أخبار مصر

النائب فايز بركات
النائب فايز بركات


أكد فايز بركات، عضو مجلس النواب، أن تعطل أجهزة العلاج الإشعاعي تعتبر واحدة من الكوارث التي تواجه مرضى الأورام، وتحديدًا الذين يتلقون جلسات العلاج الإشعاعي داخل مراكز الأورام، خاصة مع زيادة أعداد المرضى، فضلًا عن التكلفة المرتفعة لثمن الجهاز، بجانب الإجراءات الروتينية المعقدة الخاصة بطلب الصيانة للأجهزة والتي تستمر أيامًا وربما أسابيع أو أشهر، وأن هذا الأمر كان يؤدى إلى بطء فعالية العلاج وزيادة أعراضه الجانبية.

وأوضح بركات في بيان له، اليوم السبت، أن المشكلة المتكررة في كل مراكز علاج الأورام هي تعطل تلك الأجهزة رغم الصيانة الدورية مما يشكل عبئًا كبيرًا لعدم قدرة الأجهزة الأخرى في نفس المركز أو مراكز أخرى لكثرة عدد المرضى على كل جهاز، بالإضافة إلى عدم توافر قطع الغيار لتلك الأجهزة، وكلها استيراد من شركات كبرى ومعروفة، إضافة إلى أن أسعارها مرتفعة بعض الشيء.

وأضاف أن ميزانية المستشفيات غير قادرة على تحمل تكلفة هذا الجهاز الذى يساوى حوالي 50 مليون جنيه، موضحًا أن نحو ٦٠٪ من المرضى يحصلون على علاج إشعاعى لأسباب مختلفة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بعض المراكز الحكومية تعطل إصلاح الجهاز لتشغيل مراكز أخرى خاصة، كما تؤخذ عمولات من المراكز على الحالات التي تحول إليهم ويتم علاجها على نفقة الدولة، مطالبًا بتدخل الأجهزة الرقابية في ذلك الأمر وعمل حصر بأعداد الأجهزة المتوفرة في مراكز علاج الأورام، فضلًا عن تحديد التالف منها أو المعطل والوقوف على أسباب تعطيله، والعمل على إصلاحه تيسيرًا على المرضى.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 147 حالة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنهم 11 مصريًا و3 فرنسيين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.

ونوه بتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 116 حالة حتى اليوم، من أصل الـ147 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، من بينهم حالة لمواطن أمريكي الجنسية و40 مصريًا، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.

وأشار إلى أن ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم سيدة ألمانية تبلغ من العمر 75 عامًا، و5 مصريين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا و65 عامًا من محافظتي القاهرة ودمياط.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 536 حالة من ضمنهم 116 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و30 حالة وفاة.