ترامب: اختبار 140 ألف مريض يوميًا للوصول للقاح كورونا

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده تجري اختبارات على نحو 140 ألف مريض يوميًا للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا، مؤكدًا أن الأمريكيون عازمون على هزيمة فيروس كورونا، متابعًا: "لن ندخر أي جهد لتحقيق ذلك".

وتابع "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي لكشف مستجدات فيروس كورونا: "وقعت قرارًا يخول وزيري الدفاع والأمن باستدعاء احتياطي الجيش، وخفر السواحل للخدمة".

وأضاف أنهم سيقومون بدعم الشركات المتضررة من فيروس كورونا، مستكملًا: "نأمل في الحصول على الآلاف من أجهزة التنفس خلال الأيام المقبلة، وأرسلنا آلاف أجهزة التنفس إلى نيويورك ونيوجيرسي لمواجهة فيروس كورونا"، مستطردًا: "بنينا شراكة كبيرة مع القطاع الخاص لمواجهة فيروس كورونا".

وكان طالب ترامب، من شركة "جنرال موتورز" تصنيع أجهزة تنفس صناعية بموجب قانون الإنتاج الدفاع للوقاية من فيروس كورونا.

وقال: إنه "سيتم الحصول على 100 ألف جهاز تنفس صناعي في الـ100 يوم القادمين لمكافحة فيروس كورونا"، مؤكدا على أن إدارته تحشد كل قوى الحكومة الفيدرالية لتفوز في الحرب ضد كورونا.

هذا وباتت الولايات المتحدة الأمريكية "الأولى عالميًا" من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بتسجيلها أكثر من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 1500 حالة وفاة.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 590 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات قرابة 27 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 132 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.