المالية المغربية: المملكة ستنفق ملياري درهم في مكافحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت وزارة المالية المغربية، مساء الجمعة، أن "المملكة ستنفق ملياري درهم مبدئياً؛ لمساعدة النظام الصحي في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 333 حالة".

وقالت الوزارة الغربية: إنها "ستنفق الأموال على توفير 1000 سرير إضافي للرعاية المركزة، و550 جهازاً للتنفس الصناعي، و100 ألف أداة للفحص، فضلا عن أدوية ومعدات أخرى".

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي، قد قال في وقت سابق من اليوم، إنه سيعيد توجيه 450 مليون يورو من المساعدات التي تعهد بها في وقت سابق للمملكة؛ لدعم تصديها لفيروس كورونا، وسيضع 150 مليون يورو على الفور في الصندوق الخاص.

وكانت الحكومة المغربية قد ذكرت في وقت سابق أنها تهدف إلى زيادة عدد أسرة الرعاية الفائقة في البلاد إلى 3000 سرير، من 1640 حاليا.

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، مساء اليوم، تسجيل 11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 21 حالة.

وأضاف الصحة المغربية: أنه "تم تسجيل 58 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 333 حالة".

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 590 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات قرابة 27 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 132 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.