عاجل.. ولي عهد أبوظبي يبحث مع الرئيس السوري سبل مواجهة كورونا

عربي ودولي

ولي عهد أبوظبي مع
ولي عهد أبوظبي مع الرئيس السوري



أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء الجمعة اتصالاً هاتفياً، بالرئيس السورس بشار الأسد، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.

وبحث محمد بن زايد والأسد، خلال الاتصال الهاتفي مستجدات وتداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المنطقة والعالم والاجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الفيروس الجائحة، وإمكانية مساعدة ودعم سوريا الشقيقة في هذا الاتجاه بما يضمن التغلب على الفيروس التاجي وحماية شعبها الشقيق.

وأكد ولي عهد أبوظبي على ضرورة أن تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعا، مشدداً على أن سوريا لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة.

ومن جانبه رحب الأسد بمبادرة الشيخ محمد بن زايد، مثمناً موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد، مؤكداً على ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف، وأشاد بهذه المبادرة بكل معانيها السامية.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 558 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 26 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 130 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.