الكرة في زمن الكورونا - زيادة الوزن وخرق حظر التجول.. قائمة ممنوعات نجوم الدوري المصري

الفجر الرياضي

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك




تعيش الكرة المصرية في الوقت الحالي، حالة من الجمود والشلل التام، تسبب فيها إنتشار فيروس "كوفيد 19" الذي يجتاح العالم في الوقت الحالي وحصد آلاف الأرواح حول العالم.

ومع تزايد أعداد الإصابات والوفيات في مصر، لم يجد الإتحاد المصري لكرة القدم سبيلاً سوى تعليق كافة الأنشطة الكروية في مصر، على غرار معظم الإتحادات الكروية الأوروبية والعالمية.


وكزيادة في الإجراءات الإحترازية، قررت الحكومة المصرية تحفيف وطأة التجمعات في جميع الأماكن، تبعها قراراً بحظر التجول، يبدأ مع الجزء المظلم من اليوم.


وأصبح لاعبي ونجوم الدوري المصري محاصرون داخل منازلهم تحت وطأة الحجر الصحي وحظر التجول، لمدة قد تصل لشهر، وربما ييجاوز ذلك، إذا ساء الوضع أكثر مما هو عليه.


ويواجه نجوم الكرة بعض الممنوعات، والتي قد تؤثر عليهم بشكل سلبي، إذا تقرر إستئناف النشاط، وتتمثل أبرز المحظورات فيما يلي.


حظر التجول

منذ إقراره قبل أيام قليلة، أصبح لاعبو الكرة مهددون بعقوبات صارمة، في حال قرر أحد اللاعبين مغادرة المنزل أثناء فترة الحظر.


الخطر الأكبر.. زيادة الوزن

سيمثل التحدي الأكبر أمام لاعبي كرة القدم، حيث بات عليهم عدم الإفراط في تناول المأكولات التي تسبب زيادة الوزن، للحفاظ على كامل لياقتهم البدنية، تحسباً لعودة المباريات مجدداً.


تجنب التدريبات المنزلية

سيكون تنظيم الطعام مقرونا بالقيام ببعض التدريبات المنزلية الخفيفة، كالجري وبعض الإطالات، وهي أوامر الأجهزة الفنية لجميع الأندية.


وبالتأكيد سيؤدي تجاهل تلك التدريبات لإنهيار لياقة اللاعبين البدنية، كون فترة التوقت قد تصل لشهرين، بالإضافة لصعوبة الذهاب لصالات الـ"جيم".


البرامج التليفزيونية

في ظل توقف النشاط، قد يصبح نجوم الدوري المصري فريسة للقنوات الفضائية وبرامج الكرة، من أجل إستضافتهم خلال البرامج.

ودعى القائمون على الكرة في الأندية جميع اللاعبين لعدم الإستجابة لدعوات البرامج الفضائية دون إذن مسبق.


التجمعات

أطلقت الأندية لعديد من التحذيرات لنجومها، بعد التواجد في أماكن التجمعات البشرية، حيث تزداد فرص نقل العدوى بفيروس كورونا.


مواقع التواصل الإجتماعي

في ظل فترة الفراغ الحالية، قد ينتفتح اللاعبين بشدة أمام مواقع وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تكثر الإشاعات بشكل كبير، مما يفقد اللاعبين لكامل تركيزهم الذهني.


السهر

وأيضاً في ظل عدم وجود تدريبات صباحية في الأندية، قد يعتاد بعض اللاعبين على السهر في تلك الأيام، وبالتالي قد تتأثر ليقاتهم البدنية نتيجة لذلك.